العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ

«الخليج لدرفلة» تحصل على جائزة في منتدى النجاحات

اختتم منتدى النجاحات الخليجية الخامس المنعقد تحت شعار «الريادة في الاتصال» أعماله في فندق الريتز كارلتون - الدوحة مشكلاً منصة للتنويه بشركات خليجية مميّزة، مُنحت جوائز النجاحات الخليجية للعام 2006 تقديرا لإنجازاتها وحسن أدائها، ولمناقشة الرؤية حتى العام 2010 للريادة في الاتصال.

وفازت بجائزة النجاحات الخليجية لهذا العام كل من «شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم» من مملكة البحرين، «الشركة العمانية للاتصالات» من سلطنة عمان، «شركة جرير للتسويق» من المملكة العربية السعودية، «شركة المخازن العمومية» من دولة الكويت، شركة «الأولى للتمويل» من دولة قطر، وشركة «الوطنية لصناعة الكابلات» من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتحدّث عن قصة نجاح «شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم» نائب المدير العام عادل حمد مشيراً إلى أنها مبنية على العنصر البشري والرؤية الثاقبة والخطط الاستراتيجية إضافة إلى الاهتمام المتواصل بالمساهمين وبالمجتمع والتميّز بالعمل والتوسّع عالمياً. وعرض حمد نبذة عن الشركة التي أنشئت العام 1981 بطاقة إنتاجية قدرها 40 ألف طن متري سنوياً، وارتفعت حالياً إلى 165 ألف طن متري.


المنتدى الخامس يختتم أعماله في الدوحة

«شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم» تفوز بجائزة منتدى النجاحات الخليجية

الوسط - المحرر الاقتصادي

اختتم منتدى النجاحات الخليجية الخامس المنعقد تحت شعار «الريادة في الاتصال» أعماله في فندق الريتز كارلتون - الدوحة مشكلاً منصة للتنويه بشركات خليجية مميّزة، مُنحت جوائز النجاحات الخليجية للعام 2006 تقديرا لإنجازاتها وحسن أدائها، ولمناقشة الرؤية حتى العام 2010 للريادة في الاتصال.

وفازت بجائزة النجاحات الخليجية لهذا العام كل من «شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم» من مملكة البحرين، «الشركة العمانية للاتصالات» من سلطنة عمان، «شركة جرير للتسويق» من المملكة العربية السعودية، «شركة المخازن العمومية» من دولة الكويت، شركة «الأولى للتمويل» من دولة قطر، وشركة «الوطنية لصناعة الكابلات» من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتحدّث عن قصة نجاح «شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم» نائب المدير العام عادل حمد مشيراً إلى أنها مبنية على العنصر البشري والرؤية الثاقبة والخطط الاستراتيجية إضافة إلى الاهتمام المتواصل بالمساهمين وبالمجتمع والتميّز بالعمل والتوسّع عالمياً. وعرض حمد نبذة عن الشركة التي أنشئت العام 1981 بطاقة إنتاجية قدرها 40 ألف طن متري سنوياً، وارتفعت حالياً إلى 165 ألف طن متري. وشرح تجربة «الشركة العمانية للاتصالات» رئيسها التنفيذي محمد الوهيبي وخصّ بالذكر التحديات التي واجهت الشركة خلال انتقالها من شركة حكومية إلى مساهمة عامة والخطوات التي اتخذتها استعداداً للمنافسة. واستخلص الوهيبي أهمية العنصر البشري كمحور رئيسي للتغيير الذي اعتبره عملية مستمرة تتطلب حملة اتصال وتواصل كبيرة على أن تستند إلى قناعة حقيقية بالتغيير على المستويات الإدارية العليا.

ومنح المنتدى جائزة تكريم من يدعم النجاح إلى «شركة عبداللطيف جميل المحدودة» وشرح دور الشركة في خدمة المجتمع، مستشارها حمد البتال الذي عرض برامج الشركة الاجتماعية والصحية اضافة الى عرض مفصل عن صناديق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي، ولدعم المشروعات الصغيرة، والتطوير الإداري والقيادي.

وتحدّث عن مسيرة «شركة جرير للتسويق» مدير المشروعات هاني الطويرقي، إذ قارن وضعها منذ تأسيسها في العام 1974 من محل واحد في الرياض إلى 19 معرضاً و5 مكاتب بيع بالتجزئة للشركات و6 معارض و7 مكاتب للبيع بالجملة في السعودية ودول الخليج العربي، ذاكراً المزايا التنافسية للشركة مقارنة بالشركات العالمية.

وتحدّث عن تجربة نجاح «شركة المخازن العمومية» العضو المنتدب خالد المطوع الذي عرّفها بأنها من أكبر 10 شركات للخدمات اللوجستية في العالم، مشيراً إلى أن القيمة السوقية للشركة تبلغ حالياً نحو 5 مليارات دولار، وتتوزع مكاتبها وعملياتها في أكثر من 100 دولة. ولفت المطوع إلى أن المخازن العمومية تعمل على جعل الخليج العربي المركز الإقليمي للخدمات اللوجستية المتطورة في المنطقة بما يدعم التبادل التجاري في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم.

وشرح الرئيس التنفيذي لشركة «الأولى للتمويل» عبدالرزاق الصديقي الهدف الاستراتيجي للشركة بإيجاد بديل إسلامي للنمط التقليدي السائد للتمويل، مشيراً إلى أنها تقدم خدمات التمويل المختلفة للأفراد والمؤسسات. وسرد محطات عملها منذ أن تأسست في العام 1999 كأول شركة تمويل في دولة قطر بمشاركة نخبة من رجال الأعمال القطريين والكويتيين. وكشف عن السعي لإدراج الشركة في سوق الدوحة للأوراق المالية في يونيو/ حزيران 2006.

وعن مسيرة «الوطنية لصناعة الكابلات»، فتحدّث مدير الموارد البشرية عامر علوان مؤكداً سعيها منذ تأسيسها للتميّز من خلال التزامها بالجودة وتوظيف كوادر وطنية متخصصة. وعدّد الجوائز التي حصدتها الشركة وآخرها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال في العام 2006 عن فئة الصناعة اعترافاً بالتفوق في أدائها وتقديراً لنجاحها.

وبحث المشاركون خلال المنتدى «الريادة في الاتصال - رؤية للعام 2010»، عبر جلسة ترأسها رئيس مجلس إدارة بنك المشرق في دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالعزيز الغرير، تناولت محاور مختلفة تحدّث عنها كل من: نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سيف الحجري، وعضو مجلس الأمة في دولة الكويت ناصر الصانع، ومدير عام شركة المركز المالي في دولة الكويت مناف الهاجري، والمستشار الإعلامي والمحكم الدولي في دولة الكويت زهير منصور المزيدي.

وتناول الحجري «تأثير الاتصال الفعال على مستقبل منطقة الخليج العربي» الذي ينتج عنه تطوير الشخصيات في المنطقة ونقل التقنية إلى المجتمع وجذب الاستثمار. واعتبر الحجري الإنسان الثروة الحقيقية في أي دولة شارحاً دور مؤسسة قطر في وضع خريطة الطريق لبناء الإنسان وذلك عبر خلق شبكة من مراكز التعليم العالي النوعية ودعم العلوم وتنمية المجتمع. وعرض الحجري مشروعات وبرامج المؤسسة خاصاً بالذكر المدينة التعليمية وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر.

وبحث الصانع في محور «خريطة الطريق لمنظومة اتصال خليجية متكاملة»، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه المنطقة العربية إذا أجمعت على نظرة شاملة ومسئولية كاملة. وأرجع ذلك إلى وجود قطاع خاص فاعل ومجتمع مدني قوي وحكومة متقبلة للنقد وقضاء مستقل، مشدداً على ضرورة محاربة الفساد. ودعا إلى البحث الجدي في المؤشرات التي تنشرها التقارير المتخصصة مثل تلك الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الدولي عن المنطقة العربية والاستفادة منها.

وبالنسبة إلى المحور الثالث للجلسة وحمل عنوان: «الاتصال الفعال - رؤية لقطاع الاستثمار في منطقة الخليج العربي» تحدّث مناف الهاجري عن أسواق رأس المال وشفافية الاستثمار وأشار إلى فتح الاقتصادات وتعميق أسواق رأس المال وتطوير القوانين والرقابة وحوكمة المؤسسات كعوامل أساسية لوضع المنطقة على خريطة الاستثمار العالمي. وتناول الهاجري حال قطاع النفط والطاقة متوقعاً أن تشهد دول المجلس استثمارات هائلة في العقد المقبل في هذا القطاع وتماسكاً واضحاً لأسعار النفط خلال السنوات الثلاث المقبلة على الأقل.

وناقش زهير المزيدي: «رؤية إعلامية لتطوير الاتصال»، وهو المحور الرابع، لافتاً إلى تحويل الإعلام من وسيلة إلى فلسفة وذلك في مسعى لتجسير الفجوة بين المؤسسة وعملائها او بين الحكومة والمجتمع. واستعرض الدروس التي يمكن الاستفادة منها من الصناعة الإعلامية، مشيراً إلى تجربة دولة الكويت التي استخدمتها في «حملة المنتج الكويتي».

وانعقد المنتدى تحت رعاية ولي عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومثّله في حفل الافتتاح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله بن حمد العطية بحضور رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي كضيف شرف وما يزيد على 400 مشارك. ونظمته شركة النجاحات الخليجية للاستشارات بالاشتراك مع غرفة تجارة وصناعة قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وقد أوكلت مهمة إدارة وتسويق المنتدى لمجموعة الاقتصاد والأعمال. وشارك في التنظيم كل من الخليج للطاقة ومدينة الطاقة - قطر والخليج للطاقة، وشارك في رعاية المنتدى عدد من المؤسسات الرائدة في الخليج العربي وكان الراعي الماسي - بيت الاستثمار العالمي، والراعي البلاتيني - المركز المالي الكويتي، الراعي الذهبي - ماس العالمية، بالإضافة إلى الرعاة الإعلاميين وهم «خ ءْفقىف»، صحيفة «الحياة» و«مجلة الاقتصاد والأعمال».

وقبل انعقاده في دولة قطر عقد منتدى النجاحات الخليجية بشكل سنوي في الكويت والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين تباعاً وسيتم عقد دورته السادسة في سلطنة عُمان

العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً