العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ

نستطيع مقاضاة ناشري «المسجات» البذيئة في دبي

مدير عام شرطة دبي لـ «الوسط»:

قال مدير عام شرطة دبي ضاحي خلفان إن القانون في دولة الإمارات يجرم من يقوم بإرسال مسجات عبر الهاتف النقال لمستقبلها داخل الإمارات أو لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تحتوي على كلمات نابية أو فيها التحريض على الفسق والفجور وإهانة وتحقير للشخص، الأمر الذي يعد من الأمور التي يستحق مرسلها معاقبته وتقديمه إلى المحاكمة، خصوصاً إذا كان مرسلها تعمد في إرسالها إلى الشخص، سواء كان المستقبل للمسج المخالف رجلا أو أنثى، وخصوصاً إذا كان محتوى المسج يخالف القوانين.

وأضاف خلفان في تصريح خاص لـ «الوسط» أن أي شخص تعرض إلى الإهانة أو السب أو التهديد يمكنه اللجوء إلى شرطة دبي من أجل تقديم شكوى ضد من أرسل المسج ونحن لن نتهاون مع أية شكوى لأننا لا نريد أن يصبح الهاتف النقال وسيلة لإهانة المواطنين بل وسيلة لانجاز الأعمال.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا تم مسح المسج المخالف، قال خلفان حتى لو مسح المسج فإننا في شرطة دبي لدينا القدرات الفنية على استخراج نسخة من المسج الممسوح المرسل من هاتف محلي في دبي إلى أي هاتف في دول مجلس التعاون، موضحاً أن الشخص الذي يتلقى المسج إذا قام بمسح المسج فانه يمكنه تقديم شكوى لان المسج موجود حتى لو مسح من هاتفه الشخصي فالتكنولوجيا تحتفظ بكل المسجات.

وبشأن مراقبة الهواتف النقالة في دبي رد خلفان «من الناحية الفنية يمكن مراقبة الهواتف في جميع دول العالم وليس في دبي فقط، ولكن لا يجوز مراقبة الهواتف الشخصية، إلا بعد موافقة النيابة العامة ويجب أن يكون هناك سبب يدعو إلى التقدم بهذا الطلب وخصوصاً في حال تتبع جريمة معينة ومراقبة الهاتف محظور في الإمارات لأنها انتهاك لخصوصية المواطن».

«حملة الأمين»

وبشأن مدى نجاح حملة «الأمين» - التي تطلب من المواطنين والمقيمين من خلال لوحات واعلانات في المجمعات التجارية والشوارع الدعوة للاتصال برجال الأمن - قال مدير عام شرطة دبي إن هذه الحملة الأمنية الإعلانية حققت أهدافها، خصوصاً «أننا نتلقى الكثير من الاتصالات من المواطنين والمقيمين الذين يبلغون فيها عن جرائم أو يشكون في بعض الأشخاص ونتلقى الكثير من المكالمات، ولذلك فإننا نحقق في كل مكالمة أو اتصال يردنا من قبل المواطنين أو المقيمين ونحن نحمى في كل الأحوال المتصل بل إننا في الكثير من الأوقات نمنح المتصل مبالغ مالية تكريما له في تقديم هذه المعلومة».

بلاغات كيدية... لكن حققنا الهدف

وأضاف خلفان «من أجل نجاح حملة الأمين فإننا راعينا أن يكون لدينا من يجيدون التحدث بأكثر من لغة حتى يتم التفاهم مع المبلغ بسهولة»، موضحاً أن الحملة التي ترى وتشاهد لوحاتها في المجمعات التجارية حققت الكثير من أهدافها، وخصوصاً أنها تهدف إلى أن يشارك المواطن والمقيم شرطة دبي في المحافظة على الأمن. إلا أن خلفان أكد أن هناك بعض المكالمات الكيدية والتي بهدف البعض من الانتقام من بعض الأشخاص نتيجة خلافات شخصية وهذا ما كنا نتوقعه، ولكن الهدف الأساسي من الحملة حقق أهدافه

العدد 1336 - الأربعاء 03 مايو 2006م الموافق 04 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً