أعلنت شركة هيونداي موتور أكبر منتج للسيارات في كوريا الجنوبية أمس (الخميس) تراجع أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 37,5 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. جاء هذا الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه الشركة أزمة قانونية كبيرة بعد اعتقال رئيس مجلس إدارتها والتحقيق مع عدد من كبار المسئولين فيها بتهمة تقديم رشى مالية إلى عدد من المسئولين والسياسيين في الحكومة الكورية الجنوبية للحصول على معاملة تفضيلية للشركة.
وذكرت الشركة أن ارتفاع قيمة الوون الكوري الجنوبي أمام الدولار الأميركي هو العامل الأساسي وراء تراجع صافي الأرباح ربع السنوية إلى 318,8 مليار وون (345.1 مليون دولار) مقابل 509,8 مليارات وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
في الوقت نفسه، زادت أرباح تشغيل الشركة قبل سداد الضرائب والفوائد خلال الفترة نفسها بنسبة أربعة في المئة لتصل إلى 335,3 مليار وون.
كما زادت مبيعات الشركة خلال الفترة نفسها بنسبة 11,2 في المئة لتصل إلى 6,86 تريليونات وون. ويتوقع المحللون تدهور أداء الشركة التي تمتلك أيضا شركة كيا موتورز الكورية الجنوبية لصناعة السيارات خلال الفترة المقبلة بعد إلقاء القبض على رئيس مجلس إدارتها شونج مونج كوو بتهمة تقديم رشى.
ويقول المحللون إن افتقاد قيادة كوو بالإضافة ارتفاع قيمة الوون سيكون له تأثير سلبي على أداء الشركة خلال العام الجاري. المعروف أن ارتفاع قيمة العملة المحلية سيحد من القدرة التنافسية لسيارات هيونداي في الأسواق الخارجية التي تستوعب ثلاثاً من كل أربع سيارات تبيعها هيونداي حاليا
العدد 1337 - الخميس 04 مايو 2006م الموافق 05 ربيع الثاني 1427هـ
