قال عضو المجلس البلدي الشمالي مبارك فرج الدوسري رداً على ما تم طرحه في «الوسط» تحت عنوان «المارينا ويست ينال اخيرا موافقة أهالي البديع» في العدد رقم (1336) إن ما جرى بين العضو النيابي وعضو المجلس البلدي ورئيس صندوق البديع الخيري ورئيس نادي البديع مع رئيس الديوان الملكي هو فقط حديث مبدئي ولن يكون هنالك أية موافقة نهائية الا بعد التأكد من أن المشروع يخدم المنطقة خصوصا ويخدم المملكة عموماً واننا إذ نقتدي بصاحب الجلالة الملك وصاحب السمو رئيس الوزراء وصاحب السمو ولي العهد في تشجيع المستثمرين والاستثمار في مملكتنا الحبيبة الا اننا لن نتعجل الأمور الا من بعد دراسة مستوفية ترضي الجميع.

... و« الخيري»: التوقيع لم يكن نهائياً

من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة صندوق البديع الخيري حسن الدوسري بأن «التوقيع لم يكن على الموافقة النهائية على المشروع، بل كان التوقيع على رفع مطالب أهالي البديع والتي اذا ما تمت الموافقة عليها جميعاً وتوثيقها بشكل رسمي عند ذلك تتم الموافقة والتوقيع النهائي. علماً بان مطالب أهالي البديع التي رفعت الى الجهات ذات الاختصاص هي كالآتي:

تخصيص الجزء المحاذي للبديع من مشروع المدينة الشمالية لأهالي البديع أو الذين اضطرتهم الظروف للسكن خارجها، وزيادة دفان الأرض الكائنة شمال البديع لبناء وحدات سكنية إضافية عليها، وتطوير ساحل البديع الغربي وذلك بإنشاء حديقة ساحلية ليتناسب مع التطور الذي سيحصل مستقبلا، وتخصيص أرض استثمارية لصندوق البديع الخيري، وإقامة صالة رياضية لنادي البديع، وبناء محلات تجارية في ارض نادي البديع، ودعم صندوق البديع الخيري، وبناء مركز اجتماعي ومكتبة عامة، وبناء مجلس للمناسبات لأهالي البديع، وتخصيص نسبة لا تقل عن 2,5 في المئة من صافي الارباح السنوية لصندوق البديع الخيري لمدة لا تقل عن عشرين عاماً، وخفض ارتفاعات بعض المباني وتحويل واجهاتها عن البيوت القريبة من المشروع