العدد 1337 - الخميس 04 مايو 2006م الموافق 05 ربيع الثاني 1427هـ

قطع أجهزة الحاسوب المزورة في ارتفاع

أخذ منشار تزييف التقنية خطوات رضاعته عندما قلت السوق من التجار الموثوقين، إذ بدأ ببيع معالجات بنتيوم 2 مزورة في الوقت الذي سجلته المصانع لوقت تصدير وحدات المعالجة المركزية الأصلية.

طبعاً هذا العمل استمر وواصل تقدمه حتى انتيل بنتيوم 3، لم يقتصر الأمر على هذا المنتج فحسب، بل تعداه ليشمل عملياً اي منتج آخر لأجهزة الحاسوب التي صنعت منذ العام 2000.

وتواجه سوني حالياً مشكلة بالذاكرة، ليس لأنها لا تستطيع ابقاء جدولها التصديري قوياً لجهازها «بليستيشن 3»، انما لأن أعواد ذاكرتها (الأكثر شعبية) الآن تحت التزييف. وطبقاً لتقارير عدة في كندا، اعواد ذاكرة مزورة كانت شقت طريقها من الصين إلى الشواطئ الأميركية والكندية منذ اسابيع قليلة.

إذ إن قيامك ببحث سريع في eBay سيكشف لك عن مزادات انترنتية كثيرة تدعي بيع اعواد الذاكرة الشرعية هذه. ولكن احد تجار الـ eBay على الإنترنت قال «إن أكثر هذه الأعواد التي تباع في موقعهم (eBay)، هي أصلا مصنعة في الصين وليست من سوني الأصلية. والحقيقة أنك لن تجد منتجاً أصلياً من eBay أو من باعة الولايات المتحدة الأميركية أو الولايات المتحدة...! فكل نسخ هذا المنتج الذي لديهم صنع في الصين، وهذه هي الحقيقة».

قالها تاجر في eBay الذي تمنى ان يبقى من دون ذكر الاسم إن المقارنة بين اعواد الذاكرة الأصلية لسوني والمزورة منها أمر ليس بالسهل ابدا، حتى ان بعض الزبائن ابلغوا ان الممثلين الرسميين لسوني مخدوعون وغير قادرين على الإفصاح بذلك. إذ إنه على رغم أن هذه الأعواد مزيفة ومماثلة تقريباً إلى الأعواد الحقيقية، إلا أن هناك بعض التفاصيل غير الملحوظة جداً ومنها:

- على الخارج، تحفر المعلومات على ظهر عود الذاكرة. قارن الوحدات الأصلية بالوحدات المزيفة، الوحدات الأصلية محفورة إلى الصدفة البلاستيكية، لذلك الكلمات لا تمحى مثل ما يحدث مع الوحدات المزيفة. والأبعاد بين الاثنين أيضا ستكون مختلفة قليلاً.

- اختلافات في السعة الصالحة للاستعمال. إذ إن المنتجات المزورة ذات قدرة منخفضة جداً.

لكن الغريب في الأمر، أن سوني لم تصدر تحذيراً أو بياناً اعتبارياً إلى تزييف منتجاتها، لكن يستحسن أن يكون المشترون حذرين حين شراء منتجاتهم

العدد 1337 - الخميس 04 مايو 2006م الموافق 05 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً