استمر الميزان التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية لصالح أميركا وذلك بعد أن بلغ الفائض 7 مليارات دولار في العام 2005 بزيادة قدرها 138 في المئة بقيمة 3 مليارات فقط في 2004 وكان الفائض التجاري في 2004 قريباً من الفائض الذي سجل في 2003، إذ بلغ 4,2 ملايين دولار جاء ذلك في الدراسة التي أصدرتها أمس (الأحد) غرفة تجارة و صناعة دبي في نشرتها الاقتصادية الصادرة عن الغرفة. وأشارت الدراسة إلى السلع الرئيسية التي تبادلتها الدولتان، إذ إن 52 في المئة من واردات الولايات المتحدة من الإمارات كانت عبارة عن معادن عادية ومصنوعاتها شكلت 18 في المئة من هذه الواردات وبلغت حصة المنتجات المعدنية والمواد النسيجية ومصنوعاتها 17 في المئة لكل منها والصناعات الكيماوية ومنتجاتها 16 في المئة والمعادن والأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمجوهرات 7 في المئة
العدد 1340 - الأحد 07 مايو 2006م الموافق 08 ربيع الثاني 1427هـ