العدد 1341 - الإثنين 08 مايو 2006م الموافق 09 ربيع الثاني 1427هـ

اختتام المؤتمر العالمي للصناديق الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي

تكريم مؤسستين من مجلس التعاون لمساهماتهما في التقدم العالمي

اختتم أمس (الاثنين) المؤتمر العالمي الثاني للصناديق الإسلامية ورأس المال الإسلامي بجلسة في إطار «مائدة الأقوياء» أوصت بوجوب عمل تلك الصناعة بطريقة جماعية لضمان الاستفادة من الإمكانات الهائلة غير المستغلة في أسواق رأس المال الإسلامي في مختلف أنحاء العالم.

وقال ستيفن كريسيل، الرئيس المشارك في مكينزي اند كومباني، احد المحاورين في «مائدة الأقوياء»: «إن سوق رأس المال في المنطقة مازالت في طور النمو والتحدي هو بزيادة السيولة ومن ثم اتاحة الأصول المتنوعة الجديدة للمستثمر حتى يصبح سوق رأس مال أكثر حيوية ونشاطاً».

واجتذب المؤتمر في عامه الثاني أكثر من 400 من اللاعبين الأساسيين في صناعة المال الإسلامية في العالم، وشهد مناقشات ومداولات وكلمات على مدى يومين كانت على درجة كبيرة من الأهمية حول القوى والوسائل التي تشكل وتساهم في نمو أسواق رأس المال الإسلامي على اتساع أنشطتها ومناطقها. كما كرم المؤتمر مساهمات الشركات في تنمية القطاعات، وقدم جائزتين تقديرا للمساهمات البارزة في مجال تنمية أسواق رأس المال والصناديق الإسلامية.

وتم تقديم الجائزتين بالتضامن مع إرنست أند يونغ، وجرى اختيار الفائزين بالتشاور مع عدد من المستشارين المستقلين الذين اختيروا للتحكيم.

وتم منح الجائزة السنوية الثانية للامتياز في أسواق رأس المال الإسلامي تقديرا لمؤسسة مالية قامت بتصميم وتنفيذ مبادلات مهمة في أسواق رأس المال الإسلامي. وفاز بالجائزة بنك دبي الإسلامي الذي يتخذ من دولة الإمارات العربية مقرا له، وذلك اعترافا بإنجازات مهمة له في تنمية سوق الصكوك بما في ذلك صفقات سجلت علامات بارزة على هذا الطريق مع دبي للطيران المدني وشركة جمارك الموانئ والمنطقة الحرة، إذ تعد الثانية حاليا أكبر عملية تبادل للصكوك في العالم.

وتسلم الجائزة، نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الاستثمارات المصرفية في بنك دبي الإسلامي عارف كوهجي نيابة عن المؤسسة، وقام بتسليم الجائزة، الشريك والمدير في إرنست أند يونغ طارق صادق. أما الجائزة السنوية الثانية للامتياز في الصناديق الإسلامية فهي من نصيب المؤسسة التي قدمت أكبر إسهام في السوق العالمي في مجال التقدم والابتكار بالنسبة إلى الصناديق الإسلامية. وفاز بها البنك الأهلي التجاري لسجله المتميز وابتكاراته في تطوير الصناديق المتوافقة مع الشريعة.

وتسلم الجائزة نيابة عن البنك الأهلي التجاري، رئيس عمليات الإصدار بالمصرف عبدالرحمن فايد. وعقدت الجلسة الختامية التي كان عنوانها: «مائدة الأقوياء لصناديق الاستثمار وأسواق رأس المال» تحت قيادة مجموعة من المتخصصين العالميين والإقليميين في الصناديق الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي. وكان من بينهم صانعو سياسات وعلماء شريعة وقادة أعمال واختصاصيون في الشئون المالية قاموا بالمشاركة مع الحضور بمناقشة أحدث التطورات والتحديات والأولويات في المضمار العالمي للصناديق الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي.


بنك باريبا ينظم ندوة عن إدارة المخاطر في البحرين

نظم بنك بي إن بي باريبا ندوة عن إدارة المخاطر في إطار التذبذب الذي يسود أسواق العملات العالمية في الوقت الحاضر إذ تحدث الرئيس التنفيذي لاستراتيجيات النقد الأجنبي هانز ريديكر عن اقتصادات مجموعة الدول السبع ومدى تأثيرها على أسعار العملات الأجنبية. وتناول في محاضرته كذلك أسباب عدم استقرار سعر الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية الأخرى وتأثير التطورات السياسية على أسواق العملات. كما قدم جوانب مهمة من الطلب المتزايد من الصين وآسيا والتذبذب في أسعار النفط وتباطؤ سوق البيوت الأميركية والدورة المتأخرة لرفع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة وتخصيصات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والعائدات العالمية والسياسات الاقتصادية الأميركية وأسواق السندات. وجميع عملات دول الخليج العربية مربوطة بالدولار الأميركي. وأوضح بيان من المصرف ومقره البحرين أن الرئيس الإقليمي لمبيعات أوراق الدخل الثابت لمجموعة الشركات الأوروبية سيفا سوبرامانيام والذي يعمل في المملكة تحدث عن التحوط المرن للعملات الأجنبية والأدوات المشتقة. وطلب سيفا من العملاء اختيار «العمليات الآجلة» إذ إن هذا المنتج يوفر المرونة المطلوبة لاسيما وأنه يتعين عليها أن تكون بعيدة النظر نسبيا تجاه أسواق العملات وأسعار الفائدة دون تعريض معدلات الربح للخطر. وقال «إن هذا المنتج المرن للتحوط لا يساعد فقط الشركات في تقليل التذبذب للإيرادات المقدرة ولكنه يوفر لها أيضا الفرصة للحصول على فوائد غير محدودة من تحركات السوق المؤاتية». وأضاف «من الناحية المحاسبية فإن هذه المنتجات لها تطبيقات مباشرة أكثر بموجب نظام محاسبة التحوط بالنسبة إلى المعيارين المحاسبيين 39IAS وFAS133». الرئيس الإقليمي للمصرف جان كريستوف دوراند أعطى نبذة عن مصرفه وقال إنه أول مصرف يفتتح فرعا في الكويت وكذلك في المملكة العربية السعودية في إطار خطة لتوسيع نشاطاته في المنطقة وأن المصرف يعتبر منطقة الخليج واحدة من أهم ثماني مناطق لعملياته

العدد 1341 - الإثنين 08 مايو 2006م الموافق 09 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً