هبط الدولار نحو واحد في المئة أمس (الاثنين) ليسجل أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر أمام الين اثر تصريحات أدلى بها مسئول كبير في الخزانة الأميركية ألمحت إلى ضرورة أن يتجنب صانعو السياسة اليابانية التدخل في أسواق العملات من خلال تصريحات شفوية.

وأبلغ وكيل وزارة الخزانة الأميركية تيموثي آدمز الصحافيين على هامش الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للتنمية في الأسبوع الماضي بأن عدم تدخل اليابان لوقف صعود الين منذ مارس/ آذار 2004 إجراء ملائم غير انه ينبغي أن «يمتنع الجميع» عن الإدلاء بتصريحات بشأن أسعار الصرف.

واعتبرت التصريحات مؤشراً على رغبة واشنطن في هبوط الدولار أمام العملات الأخرى التي تتمتع بفائض تجاري ضخم وبصفة خاصة في آسيا وذلك كوسيلة لإصلاح الخلل في الموازين العالمية. وتأثر الدولار بالبيانات التي صدرت يوم الجمعة الماضي وأظهرت أن الشركات الأميركية أضافت 138 ألف وظيفة في ابريل/ نيسان وهو اقل كثيرا من توقعات بأن يبلغ عدد الوظائف الجديدة 200 ألف وظيفة. وزادت البيانات من التوقعات بقرب إنهاء مجلس الاحتياطي الاتحادي دورة رفع أسعار الفائدة التي بدأت قبل عامين. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة من دون توقف منذ يونيو/ حزيران 2004 ما قاد الاتجاه الصعودي للدولار في العام الماضي