اعتبر وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة أن زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى سورية ستكسر الجليد وتضع الأمور في نصابها لما فيه مصلحة البلدين والحوار، مشيراً إلى أن الوضع اللبناني يتأثر بمعطيات دولية وإقليمية سريعة التغير وأن زيارة بري يجب أن تترجم بزيارة لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة.

وأضاف خليفة أن بري لم يقم بأية مبادرة تخرج عن دائرة ما توصل إليه الحوار بل ستكون المبادرات كافة بشكل علني ورسمي، موضحا أهمية التأسيس لعلاقة جيدة ومتينة مع سورية ترسخ فيها النقاط التوافقية وتطرح الأمور الخلافية بين البلدين ويتم كل ذلك من خلال الحوار سواء أكان في موضوع الحدود أو غيره من الموضوعات. ومن المقرر أن يصل إلى بيروت نهاية الأسبوع الجاري مبعوث الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل الذي كان سبق له أن زار سورية ولبنان في محاولة لإنهاء التوتر بينهما لاستئناف جهوده في هذا المجال.

وفي أبوظبي، بحث زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط مع الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تطورات الأوضاع في لبنان، وخصوصاً تطورات الحوار الوطني.

ومن جهة أخرى، رفعت المحامية اللبنانية مي الخنساء دعوى قضائية أمام النيابة العامة التمييزية ضد نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام والشاهد السوري في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الموجود في فرنسا محمد زهير الصديق اتهمتهما خلالها بجرائم أهمها الامتناع عن الحيلولة من دون وقوع جريمة اغتيال الحريري على أساس أن المدعى عليهما اعترفا بمعرفتهما التحضير للجريمة