نفى نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني أية نية للتنحي عن منصبه لمنح أحد الجمهوريين الفرصة من أجل الترشح للرئاسة، ووصف كتاب ابنته ماري التي كشفت فيه عن أنها من السحاقيات بأنه جيد.

وقال تشيني لمحطة «إن. بي. سي» إنه لا يعتقد أن تنحيه عن منصبه ليتيح لمرشح الحزب الجمهوري للرئاسة المقبلة الفرصة سيمنح هذا المرشح ميزة، معربا عن اعتقاده بأن لديه عقدا مع الشعب وأنه سيكمل مدته التي تنتهي في يناير/كانون الثاني 2009 إلا إذا حدث شيء خارج عن إرادته.

وعن الكتاب الذي أفصحت فيه ماري تشيني، الابنة الصغرى له، عن كونها سحاقية وطالبت فيه أباها بمنح الشواذ جميع حقوق الأسوياء، قال تشيني «إن الكتاب هو شيء شخصي يتعلق بماري وليس لأسرته أية علاقة به أو مساهمة فيه. إنها حياتها ولها كامل الحرية في أن تتصرف فيها وتتحدث عنها كيفما شاءت».

وعن الكتاب الذي تكتبه حاليا عميلة المخابرات المركزية فاليري بليم التي يحاكم مدير مكتبه السابق سكوتر ليبي بسبب تسريبه لهويتها للصحافة والذي تعاقدت مع إحدى دور النشر مقابل 2,5 مليون دولار لاحتكار توزيعه. قال «انه لن يقرأه، كما أنه لم يقرأ حتى الكتاب الذي سبقها به زوجها السفير السابق جوزيف ويلسون»