وجه الرئيس الصومالي عبدالله يوسف انتقادات للإدارة الأميركية واتهمها بالوقوف وراء من وصفهم بـ «أمراء الحرب الخارجين عن عصا الطاعة». وقال يوسف إن أميركا تبحث عن إرهابيين تعتقد أنهم مختبئين في الصومال بمساندة زعماء الحرب الذين انشقوا عن الحكومة، مشيرا إلى أن ذلك يقوض جهود الحكومة الصومالية الساعية إلى إقامة دولة مركزية قوية.ومن جهتها ردت واشنطن على تلك الاتهامات مؤكدة أنها تساند الحكومة الصومالية في جهودها الرامية إلى إثبات الأمن وإعادة الاستقرار. غير أنها إشارة إلى أنها ماضية في حربها على الإرهاب في القرن الإفريقي بالاستعانة بمن تراه مناسبا لإنجاز المهمة. في هذه الأثناء، اندلع القتال مرة أخرى في العاصمة الصومالية مقديشو بين أتباع قادة الفصائل وأتباع المحاكم الإسلامية لعدة ساعات. ونقل راديو «بي. بي. سي» عن شهود عيان قولهم إن عددا من الأشخاص قتلوا وأن الجثث شوهدت ملقاة في الشوارع
العدد 1341 - الإثنين 08 مايو 2006م الموافق 09 ربيع الثاني 1427هـ