قال شهود عيان في الصومال أمس إن نحو 80 شخصاً قتلوا في 3 أيام من القتال في أحدث معارك تندلع بين الفصائل المتقاتلة في مقديشو، لكن يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلن أمس الأول متماسك.

والمعركة التي اندلعت الأحد الماضي هي الثالثة بين مسلحين متحالفين مع المحاكم الشرعية والميليشيا المرتبطة بالتحالف من أجل استعادة السلام ومحاربة الإرهاب الذي يضم قادة فصائل أقوياء.

وقال زعيم فصيل على صلة بالمحاكم الشرعية سيد محمد «توفي نحو 80 شخصاً وأصيب 200، كانت معركة في الشوارع ولم يتمكن من الفرار إلا القادرون، فكثير من النساء والأطفال الذين لم يتمكنوا من الجري قتلوا». وأضاف أن الهدوء عاد بعد إعلان وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن كلا من الجانبين فقد 20 مقاتلاً على الأقل، مضيفاً أن الباقين كانوا من المدنيين الذين كانوا موجودين في منطقة سيسي.

وفي القاهرة، أدان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بشدة الاشتباكات التي وقعت في مقديشيو، داعياً جميع الأطراف إلى التهدئة. جاء ذلك في وقت بحث فيه الرئيس الصومالي عبدالله يوسف مع الزعيم الليبي معمر القذافي إمكان الدعم الذي وعدت به طرابلس خلال زيارة سابقة قام بها يوسف إلى ليبيا