أعلنت مصادر في وزارة الخارجية الأردنية أن عدد المعتقلين الأردنيين في غوانتنامو الثابت في السجلات الرسمية هو خمسة معتقلين تم الإفراج قبل أشهر عن بعضهم.

وبدأت تتردد أخيرا أنباء جادة بشأن قرار أميركي قريب بالإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين في غوانتنامو لكن بحسب المصادر الأردنية لم تبلغ عمان حتى الآن بأية إفراجات عن معتقليها.

ومن جهة أخرى، قال المحامي الأردني وكيل الدفاع عن الانتحارية العراقية المتهمة بتفجيرات عمان الأخيرة ساجدة الريشاوي، حسين المصري إنه سيطالب في جلسة محكمة أمن الدولة المقبلة تحويل موكلته إلى المركز الوطني للصحة النفسية، للتأكد من مدى إدراكها لقواها العقلية.

وأشار المصري إلى أن المتهمة - التي اشتركت مع ثلاثة انتحاريين في تنفيذ تفجيرات عمان في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي- أبلغته أن شقيقة لها تعاني من مرض نفسي وهي مقيمة مع والدها ووالدتها في منطقة ريفية.

وقال المصري انه عندما التقى بـساجدة وأبلغها خطورة التهم التي ستصل عقوبتها إلى الإعدام في حال إدانتها ردت عليه «متى سيرحلونني إلى العراق؟»، موضحا أن المتهمة أخبرته أنها حضرت إلى الأردن من أجل «قيام حياة زوجية في عمان» كما أبلغوها