العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ

ملاحق إضافية على اتفاق «سلام دارفور»

ضغوط دولية على السودان لقبول القوات الدولية

كشف القيادي الدرافوري جعفر مونرو من حركة «جيش تحرير السودان» جناح عبدالواحد النور عن مساع لإضافة ملحق إلى اتفاق السلام الذي وقع أخيرا في أبوجا بين الحكومة السودانية وفصيل ميني أركو ميناوي.

وقال مونرو: إن الملحق المقترح قد يلبي بعض النقاط التي لم يوقع فصيل النور وكذلك «حركة العدل والمساواة» عليها، إلا أنه لم يكشف بعد عن فحوى هذا الملحق مكتفيا بالقول انه قد يجعل الاتفاق أكثر توازنا.

يأتي ذلك في وقت أعلن المبعوث الخاص للرئيس المصري بشأن مفاوضات سلام دارفور أحمد حجاج أنه تجرى حاليا اتصالات مكثفة بين الاتحاد الإفريقي وفصيل «تحرير السودان» بالإضافة إلى «حركة العدل والمساواة» من أجل التوقيع على اتفاق السلام وذلك قبل غد (الاثنين) وهو اليوم الذي حدده الاتحاد الإفريقي لعقد اجتماع مجلس الأمن والسلم الإفريقي.

ومن جانبه، دعا الرئيس السوداني عمر البشير مجددا الفصائل المسلحة في دارفور - التي لم توقع على وثيقة السلام - الانضمام إلى مسيرة السلام. وأكد انه سيتم تجاوزهم من قبل أهل دارفور والمجتمع الدولي في حال عدم انضمامهم.

وعلى صعيد متصل، قال دبلوماسيون في مجلس الأمن انه من المتوقع أن يتبنى المجلس قرارا الأسبوع المقبل في إطار تصعيد الضغوط على الخرطوم للسماح بنشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في دارفور في وقت لاحق من هذا العام.

وقال دبلوماسيون إن أعضاء المجلس يقتربون حاليا من الموافقة بالإجماع على مشروع قرار أميركي يدعو المخططين العسكريين بالأمم المتحدة للحضور إلى دارفور في غضون أسبوع من يوم صدور القرار.

ومن جهة أخرى، أجرى النائب الأول للرئيس السوداني سلفاكير ميارديت مباحثات في كمبالا مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفني تتعلق بقضية «جيش الرب» الموجود في شمال أوغندا وجنوب السودان وكيفية التعامل معه لإنقاذ اتفاق السلام

العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً