إشارة إلى ما نسب لمجلس بلدي المحرق في الصحف المحلية الصادرة يوم أمس (السبت)، قال عضو مجلس بلدي المحرق حسين عيسى أحمد: إن «البيان المنسوب للمجلس لم يستشر أعضاء المجلس البلدي فيه وإنما أسند للمجلس من دون أن يذكر فيه جهة التصريح في إشارة إلى عدم تحمل أية جهة لهذا التصريح وكان الأجدر بمن يمثل االمجلس في البيانات (الرئيس) أن يصرح ولا يلمح، إضافة إلى أن أعضاء المحرق البلدي لم تتم استشارتهم في هذا البيان، ما يشير أنه يمثل وجهة نظر فرد لا الجماعة». وأضاف أن «الرد تعرض للعضوين: حسن عيسى، ومجيد كريمي، من دون أن يشير إلى أي سند قانوني يعتمد عليه سوى أنهما رفعا صوتيهما بالرفض لإهدار أموال المواطنين بغير وجه حق وهي الأموال التي ينبغي أن توجه لخدمة دافع الضرائب البلدية و ليس سواه، كما جاء البيان مجانبا لما ركز عليه رفض العضوين من ارتفاع كلفة حفل التدشين و هو الأمر الذي لا يختلف عليه اثنان ، فحفل يكلف قرابة العشرة آلاف دينار يمكن أن يكون نافعا وفعالا وهو يقام بكلفة أقل من ذلك حفاظا على المال العام الذي أقسمنا جميعا على الحفاظ عليه، وأن تطرق البيان إلى اعتراض العضوين بسبب ومن دون سبب وهذا ما لا تثبته المحاضر الرسمية للمجلس وقراراته. فمن المعلوم أن المشروعات التي يتابعها العضوان هي من أكثر الملفات ملامسة لحاجات المواطن والصحف المحلية شاهدة على ذلك». موضحا أن البيان إشار إلى كثرة تغيب أحد العضوين بعذر ومن دون عذر، متسائلاً: «أين متابعة رئيس المجلس لغياب الأعضاء وحضورهم، و رئيس المجلس قادر على إعطائنا عدد الاجتماعات التي قام بإلغائها لعدم اكتمال النصاب ومن هم الأعضاء المتغيبون؟».
وفيما يتعلق بالتغيب عن اجتماعات اللجان فرؤساء اللجان يملكون الرد على مزاعم الرئيس وهل كان التغيب المزعوم بعذر أو من دون عذر.
مشيراً إلى أنه «كان الأجدر برئيس المجلس أن يدعو في ختام عمل المجلس البلدي في التجربة الأولى الى لقاء عام يدعى له أهالي محافظة المحرق لعرض ما حققته التجربة الأولى وما أخفقت فيه، ليكون ذلك سياسة مهمة لترسيخ الوعي البلدي لدى المواطن وتعريفه بمهمات المجلس ومن يمكن أن يكون أمينا على أدائها و رعايتها».
وبخصوص ما أسماه (بادعاه رئيس المجلس عن تغيب حسين عيسى عن الاجتماع الأخير) قال عيسى :«الغريب أن رئيس المجلس لا يعلم أن العضو البلدي كان مشاركا في دورة في مركز التدريب البلدي من 6-8 وأمانة سر المجلس أحيطت علما بهذه الدورة التي لم شارك فيها العضو خدمة لتطوير الكفاءات البلدية»
العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ
