إلى إخواني النواب... مع التحية
ماذا أنجزوا؟ ماذا أعطوا للعامل البحريني؟ الطالب؟ الأم والمرأة عموماً؟ الطفل؟ الكثير من الاجتماعات... اختلاف في وجهات النظر... أسئلة... تصريحات ثم ماذا؟ اثارة الخلافات المذهبية، عوضا عن التقريب بين المذاهب التعليقات المتسرعة وغير المدروسة العواقب وكما يقول المثل «ختامها مسك»!
قاموا بمحاصرة شركة بابكو بصورة منقطعة النظير، حتى أصبحت موضوع الساعة. يمكن إضافة هذه المحاصرة الى قائمة إنجازاتهم، ولكن الإنجازات السلبية - معذرة - أنا على وعي تام من أن كلمة إنجازات لا يمكن ربطها مع كلمة سلبية ولكن، لا مفر. تكريما للنواب كان لابد لي من استخدام كلمة «إنجازات». وكلما رأيت وقرأت تعليقاتهم عن شركة بابكو شعرت وكأنهم يتكلمون من كوكب آخر أو من عالم آخر. لا أعرف كيف يفكرون أو كيف يحللون الامور، كما اني على علم تام من أن البعض منهم قد خاض العملية الانتخابية وفاز لسبب واحد، عادة نسميه «ضربة حظ». السؤال الذي يطرح نفسه: هل بابكو هي الشركة الوحيدة الموجودة في المملكة، ليتم محاصرتها بهذا الشكل؟ أنا على علم تام بأهميتها على مستوى الاقتصاد الوطني، ولكن يوجد الكثير من الشركات الأخرى والكبرى في المملكة. من وجهة نظري الشخصية وبدافع من الحاسة السادسة لدى المرأة التي غالبا ما تكون صحيحة هو ان سبب هذه المحاصرة أمران، الأول: هو وجود أيد خفية ومتآمرة غرضها هو زعزعة مجلس إدارة وإدارة بابكو، أي وجود أيد مستفيدة من عدم استقرار الوضع في الشركة. أما الأمر الثاني: فهو سبب بديهي ومسلم به وسيتفق معي عليه كل قريب وهو أن النواب بدأوا مرحلة العد التنازلي وقد شارفوا على الوصول الى لحظة الصفر، وبذلك وصولوا الى مرحلة اثبات الذات، اي اثبات وجودهم. معذرة مرة أخرى هذه هي الطبيعة الانسانية وهذه هي حقيقة الوضع، ولكن الذي لا يعرفه أو لربما يتناساه النواب هو أن مكتب بابكو الرئيسي قد تم بناؤه منذ الاربعينات أو الخمسينات، بينما تقطن الشركات الأخرى المباني الحديثة العالية، المزودة «بأكشخ» الاثاث، ولكن بسبب اتباع بابكو لسياسة التقشف، وحفاظا على مصادرها واستغلالها بصورة مثلى، مازلنا نقطن في هذا المبنى. هذا مجرد مثل من عدة أمثلة. هل يعرف النواب ماذا تفعل بابكو لتحافظ على مستوى الانتاج؟ واي تقنيات تستخدم لتتمكن من استخراج برميل نفط اضافي من تحت الأرض؟ السؤال الاهم، هل تعرف النواب على طبيعة عمل بابكو وعملياتها قبل اصدار تعليقاتهم وتصريحاتهم ؟ هل يعرفون عن المسئولية الكبرى التي تقع على عاتق بابكو في توفير المصدر الوحيد للطاقة الكهربائية، الغاز، واي تحديات تواجه بابكو لتـأمين هذا المصدر؟ أراهم كمن ينظر الى برتقالة فيقول: هذه البرتقالة حامضة! كيف عرفوا أنها حامضة قبل أن يتذوقوها؟ بالشكل وربما باللون، ولكن لا يعني هذا صحة التكهن. هذا هو ما يحدث بالضبط مع نوابنا الاستنتاج والتكهن.
أرجو أن أكون قد وفقت في ايصال الفكرة، وهي باختصار شديد جداً أن لدينا الكثير من القضايا والتي نرجو من النواب أن ينظروا اليها في الاعتبار ويبادروا بحلها، بأسرع وقت ممكن، لن اتعرض اليها في هذا المقال فقد كتب واستفاض في الحديث عنها الشيخ سلمان بن صقر آل خليفة. على النواب أن يدركوا أن هناك قضايا رئيسية كما أن هناك قضايا جانبية، وانطلاقا من هذا المبدأ عليهم أن يضعوا الأولويات ثم يقوموا بحلها. باختصار وفي كلمات معدودة، العملية ينقصها شيء من التخطيط. التخطيط لا غير.
أميرة بوحميد
لم تأتِ الحملة المنظمة من صوب تيار اليسار المتأمرك على العمل الإسلامي وخصوصاً المنبر الوطني الإسلامي وفي هذا الوقت بالذات عبثاً فلا يمكن إغفال اقتراب الاستحقاق النيابي وتداعياته، ذلك أن تيار اليسار المتأمرك موقن بعجزه عن المنافسة الشريفة مع التيار الإسلامي الوسطي ذي القواعد الشعبية العريضة والإنجازات المتميزة والمؤسسات الكبيرة، وهنا لا بد من سياسة «الإسقاط» وحينها تكون الساحة خالية والطريق سالكة، وفي هذا السياق تلاحظ كيف أقحم العمل الخيري في الهجوم على المنبر الوطني الإسلامي بعد أن حاول اليسار إقامة صناديق خيرية لكنها فشلت لعدم القدرة على الإدارة وفقدان ثقة المتبرعين بها ولعلهم معذورون في هذا الفشل فليست النائحة الثكلى كالمستأجرة.
كذلك من الملاحظ أن ثمة إنجاز الإسلامي والمنبر خصوصاً الذي شكل نوابه مزيجاً فريداً بين الاقتصاديين والأكاديميين والمهنيين وعلى رغم قلة عددهم فإنهم استطاعوا إحراج الحكومة وتبني مواقف ومشروعات تحسب لهم وللكتلة منها على سبيل المثال كشف مواطن الخلل والفساد في الكثير من وزارات الدولة وتمكنت من خلال ضغطها سواء في داخل البرلمان أو خارجه عبر وسائل الإعلام إلى إزاحة بعض الوزراء المتورطين ومعظمهم محسوبون على التيار المتأمرك عن مناصبهم وكشفهم أمام الرأي العام «لاحظ كيف أن الإعلام اليسار لم ينشر الحقائق وإنما كان يشكك فيها دائماً وقارن مع ما يجري الآن» كذلك تقدم المنبر الإسلامي بالكثير من المشروعات المتميزة كقانون الذمة المالية «من أين لك هذا؟» وقانون استملاك الأراضي ووقوفهم ضد اتفاق التجارة الحرة مع أميركا ومع قضية الموقوفين الستة في غوانتنامو وإعادة العشرة آلاف دينار وغيرها من المشروعات الكثيرة التي لا مجال لحصرها. إذاً لا بد من إسقاط الإنجازات وبأي ثمن حتى ينفض الناس من حولهم ولا تحسب لهم في الاستحقاق النيابي المقبل.
أضف إلى ذلك كله، النشاط والفعاليات الكبيرة التي أقامها الإسلاميون، منها: المؤتمر العالمي لنصرة الرسول (ص) الذي تبنته جمعية الاصالة واستقبال قادة حركة «حماس» ومساءلة وزارة الخارجية بشأن تصريحات سفير البحرين في نيويورك بعدم دعم حكومة «حماس» في مقابل ربيع الثقافة التي أقامها اليسار المتأمرك ولاقت عزوفاً وانتقادات شعبية شديدة لهدرها المال العام ما جعل المتأمركين يحسون بالخطر وتنتابهم الهستيريا من هذا الالتفات الشعبي على الإسلاميين وطروحاتهم والحملة على سياسات أميركا بالمنطقة.
إذاً فالحملة لم تأت اعتباطاً ولكن جميع الشواهد تشير إلى أن وراء الأكمة ما وراءها، غير أن المؤسف حقاً أن ينحو هؤلاء منحى الإسقاط والسباب والطعن الرخيص حتى أصبح الخلاف معهم وصحائفهم ذات اللون الواحد إنما هو خلاف مع الحرية والصحافة وغدا بسبب إرهابهم كل صاحب منصب من الملتزمين على قلتهم إنما حازه ابتزازاً وقهراً بزعمهم وإن كان أكفأ الناس وأعلاهم تمكناً وشهادةً ذلك حتى لا يجرؤ أحد في المستقبل على ترقية أي ملتزم فتكون المناصب حكراً عليهم كما كانت دائماً في عهود أمن الدولة، وأية كفاءة تريد الترقي في عملها عليها يجب صك البراءة من الالتزام والملتزمين، وهنا نتساءل إذا لم يكن هذا إرهاباً وابتزازا فماذا يكون؟!
قاسم عبدالله
رداً على ما نشر في صحيفتكم العدد 1327 الصادر بتاريخ 25 أبريل/ نيسان 2006 في عمود «إلى المسئولين» تحت عنوان: «أهانتها المعلمة وتناشد التربية الرد عليها». وبعد عرض الموضوع على الجهة المعنية يسرنا موافاتكم بالآتي: إن مشرفة القسم المسئولة عن الصف الرابع الابتدائي كانت توجه كلاماً كنصائح وتوجيهات عن سلوك التلميذات ونظافة الصف، ولم تتلفظ المشرفة بكلمات مهينة لأي تلميذة ولم تتجاوز دورها التربوي وواجباتها الوظيفية ولم تقدم التلميذة أو غيرها بأية شكوى للمدرسة.
لذلك نحن نهيب بأولياء الأمور والاخوة الصحافيين أن تكون الشكوى مباشرة للجهات المسئولة وأن يكون النشر في حال التقصير في التحقيق في أية شكوى، وهذا لن يحدث لأن الوزارة بمنتسبيها كافة حريصة على أن تكون المؤسسة التربوية حاضنة لكل ابنائها وبناتها بحنو واحترام.
إن يمتلك عذراً سيكرم لاحقاً
رداً على الموضوع المنشور في صفحة «كشكول» في صحيفة «الوسط» بتاريخ 10 مايو / أيار الجاري، والمتعلق بحال محددة بشأن تعذر تكريم أحد الطلبة الذي لم يتسن تكريمه بسبب وجوده خارج البلاد، إذ كان والده يرغب بأن يتم تكريم ابنه بالنيابة.
وفي هذا الإطار، نود أن نوضح للكاتب الكريم ولولي الأمر المحترم أن تكريم حاملي الشهادات في عيد العلم يخضع لنظام وشروط موحدة لا يستثنى منها أحد، منها أن الحضور للتكريم يكون شخصياً، ولا يسمح النظام بحضور أحد بالنيابة، وخصوصاً أن عدد الطلبة الذين حالت ظروفهم من دون حضور الحفل والمشاركة فيه يصل إلى العشرات وليس حال واحدة فقط.
ونطمئن الكاتب الكريم وولي الأمر بأن الفرصة لا تضيع على الطالب الذي حالت ظروفه دون حضور حفل عيد العلم 37، وكان مسجلاً على قائمة التكريم وفق شروط التكريم، فبإمكانه التقدم للتكريم في الحفل المقبل مادام له عذر مقبول يبرر غيابه.
المؤهل التربوي شرط التوظيف
توضيحاً لما نشر في صحيفتكم العدد 1325 تحت عنوان: «الرياضيات... بين الوطني للتوظيف والتربية»، وبعد الرجوع إلى الجهات المختصة في الوزارة، فإن من شروط قبول طلبات التوظيف في وزارة التربية والتعليم وفيما يتعلق بالوظائف التعليمية، حصول المتقدم على المؤهل التربوي وفق المعايير المعمول بها، ومن ثم يتم النظر في التعيين بعد اجتياز المتقدم المسابقة الوظيفية التي تعقد من قبل الوزارة بحسب حاجتها ووجود الشاغر الوظيفي والموازنة المرصودة.
والوزارة تؤكد حرصها الدائم على إتاحة الفرص المتكافئة لجميع المتقدمين المستوفين لشروط التوظيف بحسب النظام المتبع.
نبيل عبدالرحمن العسومي
رئيس العلاقات العامة
إلحاقاً بكتابنا السابق 351 / ش.ن 10/ 2006 في 8 مايو / أيار 2006 بخصوص رصف وصيانة طرق وشوارع قرية صدد بتوقيع المواطن يوسف عبدالله القرمزي.
نود الإفادة بأنه لا يمكن رصف الطرق ما لم تصل إلى القرية خدمات المجاري، وكما ذكر سابقاً فإن مشروع المجاري على قائمة مشروعات إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي للعام 2007.
مجموعة خدمة المجتمع
العلاقات العامة وخدمة المجتمع
وزارة الأشغال والإسكان
العدد 1347 - الأحد 14 مايو 2006م الموافق 15 ربيع الثاني 1427هـ