وعقدت محكمة الاستئناف الجلسة القضائية صباح أمس (الاثنين) برئاسة القاضي إبراهيم سلطان الزايد، وعضوية كل من المستشارين سامي محمود وياسر البحيري، وحضور رئيس نيابة محافظة العاصمة وائل بوعلاي، وأمانة سر يوسف النعار، إذ مثل المدانون السبعة أمام المحكمة، كما مثل بجانبهم وكلاؤهم وهم كل من المحامي علي العريض والمحامية فاطمة الحواج، والمحامي أحمد العريض والمحامي علي خليل. وبدأت المحامية فاطمة الحواج مرافعتها عن موكلها، إذ دفعت بوجود تضارب في أقوال شهود الإثبات، موضحة أن التضارب يمثل في ادعاء اثنين من شهود الإثبات القبض على موكلها، وعلى إثر ذلك طلبت الحواج من هيئة المحكمة إعادة استجواب أحد شهود الإثبات وهو رائد في وزارة الداخلية، مشيرة إلى أن محكمة أول درجة استمعت إلى شهود النفي قبل استماعها إلى شهود الإثبات. من جهته، قال المحامي علي العريض في دفاعه عن موكليه المدانين: إن ليلة اعتقال موكليه كانت تتزامن مع احتفال تلك المنطقة بمناسبة عيد الغدير، موضحاً أن التجمهر كان شيئاً طبيعياً نظراً إلى الاحتفال بتلك المناسبة، مضيفاً أن «المنطقة نفسها هي في الأساس تتصف بالتجمهر والحيوية، وعلاوة على ذلك فإن موكلي الاثنين اعتقلا من سيارتهما ولم تطأ أرجلهما الأرض قبل الاعتقال». المحاميان أحمد العريض وخليل رضي أكدا ما دفع به المحامي علي العريض، فيما طالب المحامي أحمد العريض مد أجل الحكم لتقديم مذكرة مرافعة. بعدها قررت هيئة المحكمة تأجيل الحكم في القضية موضوع الاستئناف حتى 22 من الشهر الجاري
العدد 1348 - الإثنين 15 مايو 2006م الموافق 16 ربيع الثاني 1427هـ