العدد 1350 - الأربعاء 17 مايو 2006م الموافق 18 ربيع الثاني 1427هـ

«دي إتش إل» تتوقع نمو دخلها 20 في العام 2006

زادت رحلتها إلى العراق بنسبة 50

ذكرت شركة دي إتش إل (DHL) أنها تتوقع أن ينمو دخلها في العام الجاري بنسبة 20 في المئة مقارنة بالعام الماضي بسبب الزيادة في الشحنات خصوصاً شحنات الترانزيت إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إذ نمت الشحنات التي نقلتها الشركة بنسبة 40 في المئة في العام 2006 مقابل ارتفاع بلغ 35 في المئة في العام 2005.

كما قالت إنها زادت رحلاتها إلى العراق العام الجاري بنحو 50 في المئة إلى ثماني رحلات يوميا مقابل نحو ست رحلات في العام 2005 إذ تستخدم الشركة العالمية للخدمات البحرين كمركز لنقل الشحنات من وإلى دول الشرق الأوسط وأفغانستان انطلاقا من المملكة خصوصاً بعد تزايد عدد رحلات شركات الطيران الإقليمية والدولية القادمة إلى المنامة.

مدير عام الشركة في الشرق الأوسط فيل كوتشمان أبلغ الصحافيين أن الشركة حصلت على اعتماد «اتحاد حماية الأصول التقنية (TAPA) من الفئة الأولى لتصبح بذلك أول شركة خدمات لوجستية في المملكة تحصل على هذا الاعتماد وهي الثانية بعد حصول مكتبها في دبي على الاعتماد نفسه العام الماضي».

وأضاف «نحن على ثقة بأن مساعينا ستسهم في الارتقاء بمعايير الأمن والحماية لتقديم خدمات أكثر أمنا لجميع عملائنا حول العالم». ويرجو اعتماد الاتحاد على جودة الأمن والحماية التي تقدمها الشركة في شحن ونقل الشحنات المختلفة بين دول العالم.

ويضم اتحاد حماية الأصول التقنية مجموعة من شركات التقنية المتطورة التي تعمل على تعزيز معايير الأمن والحماية في عمليات الملاحة والشحن الجوي في العالم.

وقال كوتشمان إن الشركة التي تقوم بتشغيل 15 طائرة في الوقت الحاضر تعتزم الحصول على الاعتماد نفسه من الاتحاد في أربعة مكاتب أخرى في الشرق الأوسط من ضمنها المملكة العربية السعودية والأردن ولبنان.

وتطرق إلى دخل الشركة العالمية فقال إن الدخل يتوقع أن يصعد إلى 20 في المئة العام الجاري وهو النمو نفسه الذي بلغته الشركة في العام 2005. غير أن عدد الشحنات زادت بنحو 40 في المئة في العام 2006 بعد أن ارتفعت بنسبة 35 في المئة في العام 2005.

كما ذكر أن الشركة تقوم بثماني رحلات في الوقت الحاضر إلى بغداد ولكن بسبب الأمن غير المستتب في الدول العربية فإن ذلك يحد من توسيع نشاطها واقتصاره على المطارات التي تحط فيها طائرات الشركة.

وشركة دي إتش إل هي من الشركات القليلة التي تطير إلى العراق انطلاقا من المملكة بعد غزو القوات الأميركية والبريطانية لبغداد وإقصاء الرئيس العراقي السابق صدام حسين وحزب البعث عن الحكم في العام 1991 ولكن منذ ذلك الوقت فإن الأمن لم يستقر بعد بسبب العمليات المسلحة اليومية. والبحرين هي مركز الأسطول البحري الأميركي الخامس.

وتحدث عن دخل الشركة فقال إن الدخل بلغ 18 في المئة في العام 2006 ولكن يتوقع أن يصعد إلى 20 في المئة وهي النسبة نفسها التي بلغتها الشركة في العام 2004.

مدير أمن المقرات في الشركة ماردي باك تحدث عن الاعتماد الذي حصلت عليه الشركة وقال «من المهم جدا اتباع أرقى معايير الأمن والحماية عند التعامل مع الشحنات والطرود التي يتم إرسالها عبر الشركة لكي يشعر العملاء أن شحناتهم في أيد أمينة».

وأضاف «أن حصولنا على اعتماد اتحاد الأصول التقنية سيساهم في الارتقاء بمعايير العمليات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط». وتشغل الشركة 200 رحلة يوميا إلى دول الشرق الأوسط وأفغانستان

العدد 1350 - الأربعاء 17 مايو 2006م الموافق 18 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً