العدد 1352 - الجمعة 19 مايو 2006م الموافق 20 ربيع الثاني 1427هـ

الرئيسة التنفيذية للخدمات المالية والتطوير تبدأ التعريف بالبحرين

في أول حديث صحافي بعد تعيينها

قالت رئيسة وحدة جديدة أنشئت حديثاً للترويج للخدمات المالية في المملكة: إنها قد تبدأ زياراتها الخارجية للتعريف بالإمكانات المالية والمصرفية التي تقدمها البحرين بزيارة إلى لندن إذ تُعد المملكة المتحدة مركزا ماليا مهما وكذلك بسبب الرباط الوثيق بين المؤسسات المالية العاملة في البحرين والمؤسسات في لندن.

وذكرت الرئيسة التنفيذية لوحدة «خدمات البحرين المالية والتطوير» جين ديلر (Jane Dellar) في أول حديث لها بعد تعيينها من قبل مجلس التنمية الاقتصادية «إنني اعتقد بمواصلة العمل الجيد الذي تم تنفيذه في البحرين من قبل مؤسسة نقد البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية بالتركيز على إيصال الرسالة عالمياً».

وأضافت تقول في لقاء مع «الوسط» بعد الإعلان عن تعيينها «الأمر الوحيد الذي لاحظته هنا في البحرين هو أن الناس في المملكة متواضعون جداً ولا يرغبون في القول إنهم جيدون ولذلك نحتاج إلى إخبار الجميع كيف أن البحرين جيّدة. ولذلك أول شيء سأقوم به هو محاولة توصيل هذه الرسالة». ورداً على سؤال حول كيفية القيام بذلك فقالت «من خلال الإعلام ومن خلال الإعلانات وكذلك من خلال الكتابة والتركيز على الأسواق التي نرغب في تطويرها».

غير أنها تحتاج إلى التحدث مع المصارف والمؤسسات المالية العاملة في المملكة لمعرفة «ما هو المهم بالنسبة إليهم، لأنها هي الطريقة الوحيدة ويجب أن نجتمع معاً ونبدأ العمل جميعاً لمعرفة ما هي اولوياتهم».

ويعمل في البحرين - وهي المركز المصرفي والمالي الرئيسي في المنطقة في الوقت الحاضر - أكثر من 100 مصرف ومؤسسة مالية من مختلف الدول من ضمنها نحو 52 وحدة مصرفية خارجية و 27 مصرفاً ومؤسسة مالية إسلامية إلى جانب نحو 23 مصرفاً تجارية تبلغ موجوداتها فيها نحو 150 مليار دولار. كما قالت ديلر: إنها ستركز على جميع الخدمات المالية في البحرين بما في ذلك المؤسسات المالية وشركات التأمين «لأن الكل يعتمد على الآخر وإذا كانت لديك صناعة جيدة فيكون لديك صيرفة جيدة» وأنها ستقوم بزيارات إلى المؤسسات المالية والمصرفية في البحرين لمعرفة كيفية عملها ونقلها إلى الخارج بغرض إعلام المؤسسات الأجنبية بحجم الأعمال التي تقوم بها المؤسسات في المملكة.

وأجابت عن سؤال حول زياراتها الخارجية فقالت ديلر التي عملت رئيسة لآيل أوف مان فاينانس لخلق بيئة ملائمة لاستقطاب المؤسسات المالية: «اعتقد أن من الأسواق الرئيسية العالمية هي لندن ومن منطلق ذلك ستنتقل الرسالة إلى الفاينانشال تايمز والاقتصاديين في لندن ولذلك فإن أول زيارة ستكون على الأرجح إلى لندن».

وكان مجلس التنمية الاقتصادي قد أعلن إطلاق الدائرة الجديدة لتنمية المزايا التنافسية التي تتمتع بها المملكة ونشر الوعي بين المؤسسات والمنظمات العالمية. ويشمل نشاط الدائرة الترويج لمزايا القطاع المالي والمصرفي في البحرين.

والوحدة الجديدة هي ثمرة تعاون مشترك بين مؤسسة نقد البحرين وهو المصرف المركزي والمسئول عن المؤسسات المالية والمصرفية وشركات التأمين ومجلس التنمية الاقتصادي الذي شكل حديثا كجزء من الإصلاحات الاقتصادية في المملكة بهدف تطوير العمل الاقتصادي.

الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أبلغ «الوسط» أنه بسبب وضع مؤسسة النقد فلا يمكنها القيام بترويج البحرين في الوقت الذي تبسط سيطرتها وتضع القوانين والأنظمة للمؤسسات المالية العاملة في المملكة ولذلك فإن المجلس سيقوم بالتعاون مع المؤسسة بنشاط الترويج وسيكون زيادة الوعي العالمي والإقليمي بالقطاع المالي في البحرين من صميم برنامج الدائرة الجديدة. وقال الشيخ محمد: إن الوحدة التي يتوقع أن يبلغ عدد أعضائها نحو 10 ستشرف عليها مؤسسة النقد ومجلس التنمية الاقتصادي وأن «عدد الأعضاء ليس مهما وإنما العمل الذي ستقوم به والرسالة التي يراد إيصالها».

وأضاف «لدينا كل المقومات الأساسية والقانونية والتنظيمية والتشريعية والرقابية ولكن لا أحد يعرف أنها موجودة في البحرين. سنقوم بعمل ندوات وزيارات شخصية وإعلانات».

وتوقع الشيخ محمد أن تكون الوحدة «مفتاحاً» للحفاظ على قوة القطاع المالي وستمثل القاعدة التي من خلالها سيتم التركيز على احتياجات المؤسسات المالية والشركات»

العدد 1352 - الجمعة 19 مايو 2006م الموافق 20 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً