قال مدير نادي باير ليفركوزن الالماني لكرة القدم سابقا راينر كالموند أمس (الجمعة) إن المكاسب الاقتصادية لالمانيا من كأس العالم 2006 ربما تكون أقل من المكاسب الاقتصادية التي حققتها اليابان من استضافة بطولة كأس العالم 2002 بالتنظيم المشترك مع كوريا الجنوبية.
وقال كالموند إن إجمالي الناتج القومي في اليابان زاد بمقدار 13 مليار يورو (16.5 مليار دولار) نتيجة لاستضافة اليابان لنهائيات البطولة العام 2002 بينما يتوقع أن تصل الزيادة بالنسبة إلى ألمانيا إلى 10 مليارات يورو فقط.
وقال كالموند على هامش الاجتماع الاقتصادي «اليابان 2006» أمس إن اليابان تعلمت الكثير من ألمانيا ومنها كيفية سير النواحي الرياضية لكرة القدم ولكن ألمانيا استفادت من تجربة وخبرة اليابان في تنظيم كأس العالم 2002 بالنسبة إلى النواحي التنظيمية والأمنية.
وأضاف كالموند «اليابانيون كانوا أبطال العالم في كأس العالم 2002 عندما يتعلق الأمر بالأمن والتنظيم والضيافة». واستطاعت اليابان أن تقدم «بنية أساسية من الدرجة الأولى» وكذلك الاستادات التي استضافت فعاليات البطولة. وأوضح «لم يستطع الألمان التوقف عن التقاط الصور لهذه الاستادات».
وقال كالموند سفير كأس العالم عن ولاية شمال الراين ويستفاليا إن ألمانيا استثمرت 1,5 مليار يورو في بناء وتجديد وتحديث الاستادات الـ 12 التي تستضيف فعاليات البطولة. ويشارك المنتخب الياباني ضمن الـ 32 منتخبا الذين يتنافسون في نهائيات كأس العالم بألمانيا من التاسع من يونيو/ حزيران وحتى التاسع من تموز/ يوليو. ومن المقرر أن ينتقل المنتخب الياباني إلى بون بألمانيا يوم الجمعة المقبل لبدء معسكره التدريبي هناك استعدادا للبطولة. وتبعد بون نحو ساعة فقط بالسيارة عن دوسلدورف التي تشهد أحد أكبر التجمعات اليابانية في أوروبا. ويعيش نحو ثمانية آلاف ياباني في دوسلدورف إذ تقع بهذه المدينة مقرات 520 شركة يابانية
العدد 1353 - السبت 20 مايو 2006م الموافق 21 ربيع الثاني 1427هـ