قام الرئيس اللبناني إميل لحود - في تقليد سنوي درج عليه - بزيارة معتقل الخيام في الجنوب بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتحريره من الاحتلال الإسرائيلي بعد 23 عاماً.
وجال الرئيس على المعتقل الذي كان يستخدم أيام الاحتلال لسجن آلاف اللبنانيين المتهمين بالتعامل مع المقاومة، وسط حضور شعبي وإطلاق هتافات تأييد وتحت غطاء من اليافطات والأعلام اللبنانية التي تحيي المقاومة في مناسبة التحرير.
يذكر أن هذه هي السنة الأولى التي لم يعطل فيها لبنان رسمياً في 25 مايو/ أيار باعتباره عيداً وطنياً للمقاومة والتحرير، كما جرت العادة منذ العام 2000 تاريخ اندحار العدو الصهيوني وتحرير الجنوب.
وكان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ألغى في موعد سابق العطلة الرسمية في هذا اليوم مبررا الأمر على أنه يأتي ضمن قرار تبنته الحكومة اللبنانية لتقليص أيام الأعياد والعطل الرسمية الكثيرة.
وعلى صعيد منفصل، كشفت صحيفة «النهار» أمس أن هناك محاولات حثيثة لإحياء المجلس الدستوري القديم لتمكينه من البت في الطعون النيابية استباقا لاستكمال تشكيل المجلس الدستوري بموجب القانون الذي أقره مجلس النواب أخيراً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لبنانية قولها إن اقتراحا طرح منذ يومين يدعو إلى إصدار مرسوم بتعيين أربعة أعضاء جدد في المراكز الشاغرة الخمسة على أن يبقى المركز الخامس خالياً لتعذر الاتفاق على اسم صاحبه، لكن هذا الاقتراح لم يحظ بالتوافق المطلوب ثم بدأت اتصالات جديدة لإحياء المجلس الدستوري القديم في انتظار التوافق على المجلس الجديد.
ومن جهة أخرى، نفت وزارة المالية اللبنانية صحة الخبر الذي بثته إحدى محطات التلفزيون من أن الحكومة تحضر لإقرار مشروع قانون لإعفاء اللبنانيين من رسوم انتقال الإرث وذلك بهدف إعفاء ورثة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري من دفع الرسوم المترتبة عليهم من تسجيل انتقال الإرث إلى أفراد العائلة. في وقت زار فيه رئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتز موقع التفجير، وذلك ضمن جهود فريق العمل التابع للجنة التحقيق
العدد 1357 - الأربعاء 24 مايو 2006م الموافق 25 ربيع الثاني 1427هـ