أبدى مواطنون استياءهم من دمج المرضى النساء والرجال في قسم العناية بالقلب، مؤكدين أن ذلك فيه عدم خصوصية للمريضات ويؤدي أيضاً إلى إحراجهن وخصوصاً أنه يتم استعمال دورة مياه مشتركة.
وقال المواطنون إن دورة المياه المشتركة وعلى رغم إمكان قفلها من الداخل فإنه يمكن أن يفتح بابها بسهولة من الخارج، ما يجعل المريضات في مأزق وخصوصاً أن المرضى في هذا القسم يلتزمون بملابس المستشفى التي لا تستر الجسم بشكل كاف، وأوضحوا ان الستائر تظل مفتوحة في الجناح لمتابعة المريضات وإسعافهن في حال حدوث أية حالة طارئة، ووجود المرضى الرجال في الجناح نفسه ينتهك خصوصية المريضات لاسيما أن بعضهن تحت أجهزة التنفس وغيرها أو في حال شبه غياب عن الوعي ما يحرج الممرضين من الرجال أيضاً.
من جهتها قالت رئيسة التمريض في المستشفيات بيما سلطان إنه تم اتباع إجراء دمج المرضى النساء والرجال في الجناحين 207 و208 بسبب نقص الأسرة، ولتقليل فترة انتظار المرضى في الطوارئ لفترات طويلة. وذكرت أن ممرضات القسم سلموها تقريرا تضمن بعض المشكلات التي يعاني منها الجناح ومن ضمنها ضغط العمل على الممرضات ووجود حمام مشترك يستعمله المرضى من النساء والرجال ما يسبب الإحراج للمريضات، ولفتت إلى أن هذا الموضوع نوقش كثيراً في إدارة مجمع السلمانية الطبي. على صعيد متصل أكد رئيس أطباء مجمع السلمانية الطبي عادل الجشي أن هذا الإجراء تم اتخاذه لحل مشكلة المرضى القادمين من قسم الطوارئ الذين يضطرون إلى الانتظار لفترات طويلة وأحيانا تكون هناك أسرة في قسم الرجال ومرضى نساء ينتظرن في الطوارئ والعكس صحيح، ومشكلة نقص الأسرة التي يعاني منها المستشفى على رغم وجود 1000 سرير في المستشفى إلا أن المشكلة مازالت قائمة، أما فيما يتعلق بضغط العمل على الممرضات فقد أوضح الجشي ان نقص الكادر التمريضي مشكلة عامة تعاني منها الوزارة وتقر بوجودها وتحاول من خلال الخطط المقبلة اتخاذ ما يلزم لسد النقص أو التقليل منه
العدد 1357 - الأربعاء 24 مايو 2006م الموافق 25 ربيع الثاني 1427هـ