قدّم وكيل الدفاع عن عدد من ذوي القتلى الذين سقطوا في تفجيرات عمان في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، حاكم الدعجة إنذارات قضائية ضد شركة «هوليدى إن» الأردنية المسجلة تحت الاسم التجاري «فندق راديسون ساس» يطالبها فيها بصرف تعويضات للقتلى.
وذكرت صحيفة «الدستور» أمس نقلا عن الدعجة أنه طلب في إنذاره من الشركة دفع مبلغ 3 ملايين دينار ما يعادل 4,2 ملايين دولار كتعويض لذوى الضحايا، الذين قتلوا داخل الفندق جراء التفجيرات الإرهابية. وقال وكيل الدفاع: إن الشركة قصرت في اتخاذ الإجراءات الواجب عليها اتخاذها تجاه من كانوا بداخل الفندق لحظة حدوث العمل الإرهابي سواء ممن كانوا في الحفلات أو نزلاء أو متعاقدين أو من يقع بحكمهم.
ومن جانبها، رفضت شركة «هوليدى إن»، الإنذار أو أية مطالبات أو تعويضات في هذا الشأن. ومن جهة أخرى، أتهم رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي إيران بتهديد أمن الأردن ومحاولة زعزعة استقراره.
ونقلت الصحف عن المجالي قوله: «إيران تهدد أمن الأردن واستقراره». وأوضح أن التهديد الإيراني يستهدف زعزعة الأمن الأردني «وليس إسقاط النظام». وحذر من أن الأردن «سيتأذى سواء ضربت إيران عسكرياً أم لم تضرب».
كما أتهم طهران بتزويد حركة «حماس» بالأسلحة، مؤكدا صدق الرواية الأردنية بشأن اتهامها الحركة بتهريب أسلحة وتخزينها في عمّان
العدد 1358 - الخميس 25 مايو 2006م الموافق 26 ربيع الثاني 1427هـ