العدد 3275 - الخميس 25 أغسطس 2011م الموافق 25 رمضان 1432هـ

منتخبات كرة اليد في ورطة تعليق ملف «اللاعبين الموقوفين»

المشاركة في دورة الألعاب الخليجية وتصفيات الشاطئية على المحك

في الوقت الذي فيه العيون شاخصة نحو قرار منتظر يفك الحظر عن اللاعبين الموقوفين على خلفية الأحداث السياسية وخصوصا لاعبي المنتخبات الوطنية، يقترب شيئا فشيئا موعد استحقاقات هامة لكرة اليد البحرينية (بعضها مشتركة مع بقية الألعاب الرياضية الجماعية والفردية)، ولا يزال الملف معلقا ولا يزال اللاعبون ينتظرون موقعهم من الإعراب، فمنهم من حصل على فرصة الاحتراف الخارجي واحترف، ومنهم من يترقب الموعد.

تسارعت الأحداث في الأسبوعين الماضيين فيما يخص هذا الملف الهام، فقامت اللجنة الأولمبية البحرينية وبرأت نفسها من الملف وقالت أن لا علاقة لها بالملف لا من قريب أو بعيد، وتوقع الجميع أن تخرج المؤسسة العامة للشباب والرياضة المسئولة عن الأندية بحل أزمة اللاعبين، إلا أن ذلك لم يحدث، حتى قامت بعض الأندية بدعوة لاعبيها الموقوفين للتوقيع على تعهدات، وقام بعض اللاعبين بالتوقيع فعلا بانتظار الخطوة التالية، ولم تأت بعد.

الأحداث أخذت بعدا أكبر بعد ما نقل في «الوسط الرياضي» منسوبا لسمو ولي العهد الأمير الملكي سلمان بن حمد آل خليفة والحديث عن رفع الإيقاف عن لاعبي كرة السلة بنادي المنامة وذلك أثناء زيارته مجلس كازروني الرمضاني، وكان ذلك بمثابة فتح الباب على مصراعيه أمام عودة قريبة لكافة الرياضيين في أسرع وقت ممكن، إلا أن الملف لا يزال متوقفا.

وتكمن المشكلة بالنسبة لكرة اليد في جانب هام جدا، فأمام منتخبنا الوطني 3 مشاركات هامة تبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول بالمشاركة في دورة الألعاب الخليجية، ثم في ديسمبر/ كانون الأول بالمشاركة في دورة الألعاب العربية بالدوحة، وبعد ذلك في يناير/ كانون الثاني من العام المقبل بالمشاركة في بطولة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم، ولا يزال أكثر من 7 لاعبين أساسيين خارج منال المدرب الألماني للمنتخب الوطني وولف كنغ

العدد 3275 - الخميس 25 أغسطس 2011م الموافق 25 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً