علمت «الوسط» أن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق زارت الكوادر الطبية المحتجزة في سجن الحوض الجاف، والتي بدأت إضراباً عن الطعام منذ يوم الثلثاء الماضي (30 أغسطس/ آب 2011). وجاء الإضراب عن الطعام احتجاجاً على إرجاع محاكمة الأطباء في محكمة السلامة الوطنية، فضلاً عن المطالبة بالإفراج الفوري وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم.
ووفقاً للمصادر، فإن اللجنة اجتمعت بشكل مطوّل مع الكوادر الطبية واستمعت إلى شكواهم وملاحظاتهم.
إلى ذلك، نقلت مصادر عليمة أن عدد المضربين عن الطعام يصل إلى 105 موقوفين على ذمة قضايا مختلفة منذ فترة السلامة الوطنية، فيما أشارت إلى أن عدداً من المضربين عن الطعام تعرضوا لحالات إغماء ونُقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد سوء حالتهم الصحية.
وبعد يوم واحد على بدء الإضراب، أصدرت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي الممثل السامي للشئون الخارجية كاثرين أشتون يوم الأربعاء (31 أغسطس)، أشارت فيه إلى «المعتقلين المضربين عن الطعام احتجاجاً على ما يرونه من ممارسات غير عادلة مستمرة بحقهم، وذلك في الوقت الذي يحتفل فيه البحرينيون بعيد الفطر»
العدد 3283 - الجمعة 02 سبتمبر 2011م الموافق 03 شوال 1432هـ
بحرانية وأفتخر
الله يفرج عنهم يااااااا رب