العدد 3283 - الجمعة 02 سبتمبر 2011م الموافق 03 شوال 1432هـ

«عطورات منزلية» تُنافس بأسعارها المحلات التجارية

بدأت ظاهرة خلط العطور في المنزل وعرضها للبيع تنتشر في الكثير من المناطق، بل أصبح لها زبائن يتهافتون على شراء كل ما هو جديد من هذه العطور التي يحمل بعضها أسماء علامات تجارية عالمية تستهوي الزبائن، علاوة على ذلك، فإن الأسعار التي تُعرض بها هذه العطور للزبائن تكون منافسة لمثيلاتها المعروضة في المحلات التجارية، وبالتالي تستقطب هذه العطور الكثيرين خصوصاً من طبقة ذوي الدخل المحدود.

ولم تعد هذه الهوية محصورة على النساء أو كبار السن، بل بدأ الشباب بدخول عالم المنافسة في خلط العطور وبيعها بأسعار تنافسية.

هاني عيسى شاب بحريني وهو واحد من البحرينيين الذين تستهويهم مهنة خلط العطور في المنزل وبيعها، قال لـ «الوسط» إنه بدأ في هذه الهواية منذ 3 سنوات قبل أن تتحول إلى مهنة، وأشار إلى أنه كان دائم السفر إلى الدول العربية مثل سورية، إذ يعمد إلى شراء كمية من العطور التقليدية التي تحمل أسماء عطور معروفة أصبحت محط إعجاب أصدقائه وأهله حتى بدأ الكثير منهم يطلبون شراء كمية من العطور لهم.

وذكر أن أسعار شراء العطور من الدول العربية مكلفة على اعتبار أن السفر إلى هذه الدول يتطلب إنفاق الكثير من المصاريف وهو لا يعود بالنفع الكبير على صاحب المهنة، منوهاً إلى أنه يشتري الآن خلطات العطور من المملكة العربية السعودية وذلك لقربها من البحرين إذ لا حاجة لإنفاق مصاريف سكن أو طائرة.

وعن الطريقة التي يستخدمها لصنع العطور، أفاد أنه يشتري زجاجات الزيت المعطر بالإضافة إلى المياه العطرية (الكحول) التي تُخلط مع الزيت لتسهيل عملية رش العطر على الملابس، وأوضح أنه يضيف الزيت المعطر مع نسبة من الكحول، وتختلف العطور من زجاجة إلى زجاجة فهناك من يرغب في العطر المركز ذو الرائحة القوية والآخر يفضل الرائحة الخفيفة.

وأشار هاني إلى أنه يبيع العطور العربية والفرنسية وجميعها مرغوبة والإقبال على شرائها ممتاز، إذ تختلف الأسعار وفق نوعية العطر، وتبدأ الأسعار من مبلغ 500 فلس وتصل إلى 4 دنانير، وهناك عطور تباع بالمفرد وأخرى تباع بالجملة، كما أن هناك أحجاماً للعطور، فهناك أنواع منها «التولة» والزجاجات.

وأضاف أن أسعار «التولة» تعتمد على الحجم، فعلى سبيل المثال يبلغ سعر ربع «تولة» 500 فلس، فيما تباع «التولة» الكاملة بدينار ونصف دينار، فيما تختلف أسعار العطور التي توضع في الزجاجات وفقاً للحجم، إذ يكون سعر القنينة بسعة 30 مم دينارين، وسعر القنينة ذات 50 مم بين 3 إلى 3.5 دنانير.

واعتبر هاني أن ما ينتجه من عطور منافس للمحلات، ولو كان لديه محل مستقل يكون في مكان حيوي ونشيط يكون إقبال الزبائن عليه أكثر، إلا أنه أكد منافسة المحلات من خلال البيع بالمفرد وبأسعار أقل من المحلات

العدد 3283 - الجمعة 02 سبتمبر 2011م الموافق 03 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 12:34 ص

      شيءٌ جميل

      بسمه تعالى

      شيءٌ جميل عندما تنتج الحاجة من الأيدي الشابة و مواهبها شيئاً مفيداً للمجتمع

      و من ناحية أخرى ، فهناك الكثير من المحلات الكبيرة اللي يتضربّون في الأسعار ، مع العلم إن بعضهم بعد أن كسب السمعة بدأ يجيب عطور تقليد ( مو نفس الأصلي السابق)

      إستمر ، و الله يوفقك إن شاء الله

      كم أنت عظيمٌ يا شعبي !


      تحياتي

    • زائر 3 | 5:56 ص

      رقم 1

      أذكري لنا رقم أو أسم السخص الذي يعمل عطور تفوق الأصلية وقوته ، علشان احنا بعد نشتريه

    • زائر 2 | 4:44 ص

      سروش

      كل التوفيق للايدي البحرينية التي تعمل بجد ولاتقف عند حدود الخجل والمستحيل.. فخور بكم يا ابنا شعبي

    • زائر 1 | 2:43 ص

      ...

      يعني رواتبنا بالبحرين وخصوصاً القطاع الخاص ضعيفة من وين نتشرى عطور ب 50 ولا 60 دينار وانا عن نفسي أهم شيء عندي ريحتة حتى لو بدينار وريحته حلوه وماتروح بشترية وخصوصاً أن بعض الأشخاص فنانين عطورهم أقوى من الأصلي و ب5 دنانير وأنا مجربة

اقرأ ايضاً