من أين لي ولكَ
أن تخرج مني
وأنت مَسيل الدمِ في الوريد
***
والدمُ يبقى بكَ
طهوراً وإني
ذاريتُ الترابَ عليك مديد
***
روى الأرضَ دمُكَ
فأينعت لأني
واحدٌ من جموعٍ فلستَ وحيد
***
غفرُ جاءتكَ
سراعٌ وتأنّي
بحبٍ وقبولٍ وصفَهُ شديد
***
ما ودّعتكَ
بل إليك حَنِّي
رحيقُ ذهنك باقٍ تليد
***
وهذا قلبُكَ
حضنُ التمنّي
للناسِ والأوطانِ مجدٌ مجيد
***
فاجتمعتكَ
روضٌ وجَنّي
مشاربُ الأديانِ والعقلِ السديد
***
وما جَهلتكَ
أناس الوَنّي
بظلم سلطانٍ وحقٍّ شريد
***
وما عتقتكَ
غربةُ الوطنِ
وشِرارُ القومِ وعدلٍ رديد
يعقوب سيادي
نحن أهالي مجمع طريق بقرية الدراز، نعاني منذ أيام من فيضان مياه الصرف الصحي قرب منازلنا مباشرة، ما يعوق حركتنا في التنقل، فضلاً عن الروائح الكريهة التي تنبعث من ما يطفو من المجاري، ومن كثرة متابعتنا مع وزارة الأشغال أفادونا بألا توجد سوى سيارة واحدة لخدمة البحرين بأكملها.
وقدمنا بلاغاً للوزارة تحت رقم ./، وحتى ساعة كتابة الخبر نحن نعاني من مأساة فيضان مياه الصرف الصحي أمام منازلنا، فهل تستجيب وزارة الأشغال وتنهي معاناتنا؟
أهالي مجمع 540 بالدراز
كيف تفسر وزارة الأشغال التأخر الحاصل في إمداد شبكة المجاري في الجزء المتبقي من المجمع الواقع في مدينة عيسى ويحمل رقم 815 طريق 1539. هل يعتبر تلكؤاً من قبل القسم المعني في استيعاب طلبات المواطنين وعدم إيجاد معادلة منصفة توازن بين الطلب المقدم إلى الجهة الرسمية وبين الوقوف على تلبية حاجات المواطنين وتوفير هذه الخدمة (المجاري) التي كان من المفترض أن يتم العمل بها قبل 8 سنوات وتحديداً إبان تدشين منزلي الجديد الكائن في المنطقة ذاتها.
تقدمت في العام 2003 (فترة بناء البيت) بطلب إلى قسم المجاري بسلماباد لأجل العمل على إمداد المنطقة التي يقع فيها منزلي بالمجاري ولكن الطلب أرجئ لأكثر من مرة إلى السنة التي تليها، وهكذا دواليك حتى بلغنا العام 2011 ومازال الطلب مراوحاً محله وبيتي مكتمل البناء حالياً، وأنا في حيرة من أمري عن الجدوى من البقاء والعيش مع 3 أبناء داخل غرفة واحدة بحمام وكذلك مع زوجتي في وقت أجد بيتي مكتمل البناء يفتقر فقط إلى المجاري المنتظرة منذ العام 2003؟ يا ترى ما العمل في نظركم، هل اتخذ قراراً بالسكن في البيت وأنا على يقين بأن البيت معرضاً إلى حدوث فيضان في مجاريه بين الفينة والأخرى؟... أجيبوني؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لأنني أحبك ،، سأتقاسم الخبز في وقت الأكل
لأنني أحبك ،، سأقطف الزهر وأنير الشمعة في الظلم
لأنني أحبك ،، سأبعد الأشواك عن طريقك في كل وقت
لأنني أحبك ،، سأدير عجلة الصبر والحزنِ
لأنني أحبك ،، سأفرش الورد تحت قدميك وأنتَ بلا نعلٍ
لأنني أحبك ،، سأقدم لك قلبي في وقت التعبِ
لأنني أحبك ،، سألون الكون في وقت الحزن إلى اللون الوردي
لأنني أحبك ،، سأطير معكَ إلى الفضاء وعلى القمر
لأنني أحبك ،، سأهديكَ روحي عند الموتِ
لأنني أحبك ،، سأظل أرسم لك شفاه الحبِ والعشقِ
إسراء سيف
بالإشارة إلى ما نشر في زاوية "كشكول" من صحيفة "الوسط" الغراء، العدد 3270 الصادر بتاريخ 21 أغسطس/ آب 2011 بشأن شكوى موظفي الصرف الصحي بعنوان "الأشغال وساعات العمل الإضافي في رمضان"، نود أن نتقدم إليكم بالتوضيح التالي:
إن جميع العاملين بوزارة الأشغال ممن تتطلب واجباتهم الوظيفية العمل بنظام النوبات أو ساعات العمل المطولة يتقاضون أجورهم من دون أي انتقاص، وذلك بحسب السجلات الخاصة بالموظفين حتى تاريخ صرف آخر راتب في شهر يوليو/ تموز 2011، أي قبل دخول شهر رمضان المبارك، حيث انه مع صدور قرار رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتعميم ديوان الخدمة المدنية، فإن وزارة الأشغال تقوم بتخفيض ساعات العمل المقررة للشهر الفضيل لجميع الفئات على جداول الرواتب المختلفة، كما يتم الأخذ في الحسبان احتساب أجر ساعات العمل الإضافية إذا كانت تعليمات المسئول تستدعي بقاء الموظف في العمل بعد انتهاء دوامه رسمياً.
لذا، يطيب لنا أن نستقبل موظفي الصرف الصحي الذين تقدموا بالشكوى في قاعة الاجتماعات بإدارة الموارد البشرية للنظر في وضعهم وإنصافهم بما يمليه القانون والأنظمة المعتمدة من قبل ديوان الخدمة المدنية.
إن ما يبعث على الاستغراب هو عدم تقدم هؤلاء الموظفين إلى أي من مسئوليهم بقطاع هندسة الصرف الصحي بهذه الشكوى التي استمرت لمدة 5 سنوات بحسب ما تم ذكر في الشكوى، كما نستغرب أيضاً كيف تم انتقاص حق هؤلاء الموظفين عن مستحقات شهر رمضان المبارك الذي تم صرفه بتاريخ 25 أغسطس، في حين أن تاريخ الشكوى 21 أغسطس؟! أي قبل أن يتم صرف الرواتب لشهر أغسطس الذي يتخلله شهر رمضان الكريم.
ونتساءل: لماذا لم يتقدم هؤلاء الموظفون لأي من الاختصاصيين بإدارة الموارد البشرية أو يبادروا بالتوجه بشكواهم إلى مجلس إدارة الموارد البشرية الذي يستقبل جميع الموظفين ويستمع لكل مشاكلهم بصورة شهرية في جو من التآلف والشفافية، حيث تتم الدعوة لهذا المجلس شهرياً عبر البريد الإلكتروني لجميع الموظفين ومنتسبي الوزارة، بالإضافة إلى أن المسئولين بالوزارة يحثون موظفيهم دائماً على حضور جلسات المجلس لمناقشة أي وضع وظيفي يستدعى النظر فيه.
الجدير بالذكر أنه منذ البدء في تطبيق سياسة المجلس الشهري لإدارة الموارد البشرية، لم يتم تسجيل حالة تظلم واحدة بوزارة الأشغال، ما يعطي دلالة على أن هناك عدة قنوات يستطيع الموظف من خلالها عرض المشاكل المرتبطة بوظيفته بكل أريحية وشفافية، وهو ما تتميز به وزارة الأشغال التي تعتبر موظفيها اللبنة الأساسية في مسيرة التطوير والبناء.
وزارة الأشغال
العدد 3287 - الثلثاء 06 سبتمبر 2011م الموافق 07 شوال 1432هـ
وزارة الأشغال نقل موظفه
أريد نقل من إدارة الصرف الصحي إلى الوزارة أو إلى إدارة أخرى بسبب تصرف و مضايقة (المسئول الغير مؤهل ) في تحويل الكثير الكثير من الأعمال لنا وليس من حقه أرجوكم ترى طفشانين و بموت قهر
الأشغال :نقول إذا نسيت الي جرى هات الدفاتر وتنقراء
( لم يتم تسجيل حالة تظلم واحدة بوزارة الأشغال) وبكل"أريحية وشفافية" نقول :إن جميع أو معظم الموظفين لديهم ثقه وقناعه و تخوف من المسئولين بتخاذ إجرآت تعسفية ضدهم في حالة رفع تقارير ضدهم لدى المجلس الشهري ، ووقوف القائمين و المعنيين في المجلس مع المسئولين في إدارة الصرف الصحي ضد الموظفين ، الفاصل هو التحقق من بطاقة الدخول و الخروج من العمل لجميع الموظفين و الحصول على ومن الذين يأخذ ساعات العمل الإضافي بدون وجه حق ومن هو المحروم منه
يعقوب سيآدي
جميييل جداً جمييييل!