قتل 19 شخصا على الاقل الاربعاء في اعتداء انتحاري مزدوج في كويتا بجنوب غرب باكستان استهدف جنرالا في وحدة للجيش القت القبض مؤخرا على مسؤول كبير في تنظيم القاعدة.
وتشهد باكستان موجة من الهجمات الدامية معظمها انتحارية يرتكبها خصوصا طالبان المتحالفون مع القاعدة وادت الى مقتل اكثر من 4600 شخص في السنوات الاربع الاخيرة.
وقال المسئول الحكومي نسيم لهري إن 35 شخصا قد أصيبوا في الهجوم المزدوج الذي وقع بمدينة كويتا عاصمة إقليم بالوشستان.
وفجر الانتحاري الأول سيارة مفخخة مما احدث ثغرة في مقر إقامة البريجادير فروخ شاه زاد، مساعد قائد فيلق الحدود شبه العسكري، وتدمير سيارة أمن.
أعقب ذلك اندفاع الانتحاري الثاني عبر الثغرة ليفجر نفسه داخل المنزل.وقال مصدر طبي إن الضحايا يضمون زوجة شهزاد وستة جنود، كما أصيب المسئول الأمني نفسه في الهجوم.
لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم الذي جاء بعد يومين من إعلان الجيش اعتقاله ليونس الموريتاني، قائد "العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة".اعتقل الموريتاني في ضواحي كويتا.كما ألقي القبض في نفس العملية المشتركة التي قادتها الاستخبارات الباكستانية والقوات شبه العسكرية بقيادة شاه زاد على عنصرين بارزين في القاعدة يدعيان عبد الغفار الشامي ومسرة الشامي .
طالبان والقاعدة وجهان لعملة واحد
الدم ، الأشلاء ، الجثث ، القتل ، تفجير السيارات ، تفجير المباني ، الإرهاب = تنظيم القاعدة وطالبان