قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة اليوم (الأربعاء) إن الحوار هو "السبيل الوحيد الذي يضمن إعادة الاستقرار والأمن" لسورية، مؤكداً أن بلاده تراقب "بعين القلق البالغ الأوضاع غير المستقرة" في هذا البلد.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن جودة الذي كان يتحدث أمام لجنة الشئون العربية والدولية في مجلس النواب قوله: "إنها جار مهم للأردن ودولة مهمة في محيطنا العربي و(نحن) نرقب بعين القلق البالغ الأوضاع غير المستقرة في سورية".
وأوضح جودة أن "الحوار هو السبيل الوحيد الذي يضمن إعادة الاستقرار والأمن وحماية الشعب السوري والمحافظة على سلامة سورية وإبعاد ظلال أي تدخلات أجنبية في شئونها".
وكان رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت قد دعا في 15 أغسطس الماضي إلى "وقف العنف فوراً" في سورية، معرباً عن "مشاعر الرفض والأسف لدى الحكومة الأردنية تجاه استمرار القتل وحالة التصعيد" في هذا البلد.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي يواصل قمعها بشدة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2200 شخص بحسب الأمم المتحدة، في حين يؤكد النظام السوري أنه يتصدى "لعصابات إرهابية مسلحة".