تراجعت أسعار الذهب أمس الإثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2011)، إذ باع مستثمرون حيازاتهم لجمع سيولة بعد ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي وذلك لتغطية خسائر في أماكن أخرى من بينها أسواق الأسهم الأوروبية التي تتكبد خسائر حادة مع تنامي المخاوف من تفاقم أزمة الديون.
وسجلت الأسهم العالمية أدنى مستوياتها في شهر بعد فشل مسئولي المالية في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى مطلع الأسبوع في التوصل إلى أي نتيجة سوى الإعلان عن الالتزام بالمساعدة في إنعاش الاقتصاد العالمي بينما نمت المخاوف من احتمال تخلف اليونان عن سداد التزامات الدين.
وتعاظمت المخاوف من تخلف اليونان عن السداد الأسبوع الماضي بعدما بدأ سياسيون كبار في الحكومة الائتلافية الألمانية التي تقودها انجيلا ميركل التحدث بشكل صريح عن المسألة.
وأكدت اليونان أمس أن ما لديها من السيولة لا يكفي إلا لبضعة أسابيع أخرى. وهوت مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية أكثر من 3 في المئة مع تراجعات تجاوزت 10 في المئة في أسهم بنوك فرنسية مثل سوسيتيه جنرال وبي.إن.بي باريبا وكريدي اجريكول.
وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1842 دولاراً للأوقية (الأونصة) منخفضاً 0.9 في المئة بعد أن تراجع أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي مسجلاً أسوأ هبوط أسبوعي منذ أواخر يونيو/ حزيران. لكن الذهب المقوم باليورو ارتفع إلى مستوى قياسي عند 1373.92 يورو للأوقية مع انخفاض العملة الأوروبية الموحدة إلى أدنى مستوياتها في 10 سنوات مقابل الين وأدنى مستوياتها في 7 أشهر مقابل الدولار. وتراجعت الفضة نصف نقطة مئوية عن مستوياتها في أواخر تعاملات يوم الجمعة الماضي إلى 41.13 دولاراً للأوقية.
وانخفض البلاتين 0.4 في المئة إلى 1816.50 دولاراً للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.8 في المئة إلى 730.50 دولاراً للأوقية
العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ