قال وزير المالية البريطاني، جورج أوزبورن، إنه مصمم على المضي قدماً في الإصلاحات اللازمة لتعزيز الاقتصاد؛ حتى وإن كانت تلك استراتيجية خطيرة من الناحية السياسية.

وقال الوزير البريطاني: «إن التحدي بالنسبة إلى العالم هذا الخريف ليس هو ما يتعيَّن فعله، وهناك اتفاق كبير بشأن ذلك، إنه تنفيذ وعودنا سواء في منطقة اليورو أو في أميركا أو هنا في بريطانيا (...) وهذا هو السبب في أن هذه الحكومة لن تتجنب الخيارات الصعبة اللازمة لدعم الاقتصاد (...) ليس أي منها سهلاً وهناك جماعات مصالح تحتشد لمعارضة أي إصلاح نافع ولكنني مصمِّم على وضع النمو أولاً وتحمُّل المخاطر السياسية اللازمة لجعل ذلك يحدث».

وأدلى أوزبورن بهذه التصريحات في مطلع الأسبوع بعد اجتماع لوزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم في جنوب فرنسا ولكن تم حظرها حتى أمس الاثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2011). وتأتي تصريحات أوزبورن وسط دعوات متزايدة لتخفيف خطط للقضاء بشكل فعلي على عجز قياسي في الموازنة بحلول العام 2015، في الوقت الذي يهدِّد فيه انكماش اقتصادي عالمي بإعادة بريطانيا إلى الركود