قالت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في بيان أمس الإثنين (12 سبتمبر/ أيلول 2011) إن مؤشراتها المبكرة تشير إلى «تباطؤ معمم» في أبرز الاقتصاديات العالمية.
وأوضحت المنظمة التي تضم الدول الأكثر ثراء في العالم أن هذه «المؤشرات المركبة المبكرة» لا تزال «تشير إلى تباطؤ في شهر يوليو/ تموز 2011 في غالبية الدول الـ34 الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وفي الاقتصاديات الكبرى غير الأعضاء».
وتذكر المنظمة أن المؤشر المركب المبكر للدول الأعضاء ومؤشر دول مجموعة السبع أيضاً، وهو مؤشر صمم لتوقع مدى التحول في النشاط الاقتصادي، سجل تراجعاً قدره 0.5 نقطة في يوليو، في رابع شهر من التراجع على التوالي.
وقالت المنظمة إن التغيير في التوجه الذي يعكسه المؤشر يسبق عموماً بنحو 6 أشهر التغير في النشاط الاقتصادي.
وتدل المؤشرات بالنسبة إلى كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والبرازيل والصين والهند على تباطؤ «أكبر» في النشاط الاقتصادي، كما تشير مؤشرات الولايات المتحدة وروسيا «بشكل أوضح» إلى هذا التباطؤ، بحسب المنظمة. وأوضحت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن الآفاق بالنسبة إلى اليابان «لا تزال تدل على وجود نقطة تحول محتملة في النشاط الاقتصادي».
ويأتي نشر هذه المؤشرات في حين شهدت البورصات الأوروبية مجدداً أمس تراجعاً جديداً فيما لم تتوصل مجموعة السبع التي اجتمعت الجمعة الماضي في جنوب فرنسا، إلى طمأنة الأسواق
العدد 3293 - الإثنين 12 سبتمبر 2011م الموافق 14 شوال 1432هـ