اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس (الخميس) عن ثقتها في الافراج قريبا عن الاميركيين المعتقلين منذ سنتين في ايران بتهمة التجسس.
وقالت كلينتون خلال زيارة الى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا (غرب) "لسنا قلقين اطلاقا في الوقت الحاضر لاننا تبلغنا من عدة مصادر رسمية وخاصة ان القرار سيطبق .. واننا سنشهد عودتهما الى عائلتيهما".
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعلن الثلثاء انه سيتم الافراج عن شين باور وجوش فتال "خلال يومين". غير ان السلطات القضائية الايرانية نفت في اليوم التالي ان تكون اتخذت اي قرار بالافراج عنهما مؤكدة ان ما ورد من معلومات سابقا بهذا الشان "غير صحيح".
واوقف الاميركيان باور وفتال قرب الحدود العراقية الايرانية في 31 يوليو/ تموز 2009 مع سارة شورد (32 عاما).
وفي 21 اغسطس/ اب حكمت المحكمة الثورية بطهران على كل من الرجلين بالسجن 8 سنوات لادانتهما بتهمتي التجسس ودخول ايران بطريقة غير مشروعة.
ويؤكد الاميركيون الثلاثة انهم كانوا في جبال شمال كردستان وانهم دخلوا عن طريق الخطأ الاراضي الايرانية.
وتم الافراج عن شورد بكفالة لاسباب انسانية وطبية وسمح لها بمغادرة ايران في سبتمبر/ ايلول 2010.
ما تخفوش
دول ربع ربع مع بعض
يجب الافراج عنهما للأسباب الانسانية و يجب عودتهما الى حضن العائلة .. ام محمود
التساؤل الذي يطرح نفسه هل قاما بالتجسس فعلا أم انهما حاولا واحبطت المحاولة وتم القبض عليهم في جبال كردستان قبل الدخول لايران لأن العقوبة تختلف .. لا أعتقد انهما نجحا في مهمة التجسس لصعوبة ووعورة التضاريس الجغرافية و لصغر سنهما
يجب ان تكون كلمة القضاء الايراني بها مراعاة للامور الانسانية والتي دعا لها الدين الاسلامي من الرافة بالأسير
لا ندري لماذا هناك تناقض في التصريحات
أحمدي نجاد والذي هو رئيس للجمهورية يصرح بان الافراج قريبا وفي اليوم التالي يتم نفي الخبر
وان القرار بيد القضاة ..
.
صفقة بين البلدين كالعادة