العدد 3300 - الإثنين 19 سبتمبر 2011م الموافق 21 شوال 1432هـ

«المجلس الأعلى» يستعد لإطلاق 3 برامج لتدريب المرأة

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة 

19 سبتمبر 2011

أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن استعداده لإطلاق 3 برامج ومشروعات اقتصادية جديدة تهدف إلى تدريب المرأة البحرينية وتمكينها اقتصادياً، وذلك انطلاقاً من شعار يوم المرأة البحرينية للعام الجاري 2011 «المرأة البحرينية في التنمية الاقتصادية... شراكة وعطاء»، وتأكيداً على أن الاستقلال الاقتصادي للمرأة البحرينية من شأنه إتاحة الفرصة لها لتكون ذات دور أساسي في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني.

ومن بين البرامج الجديدة للمجلس، مشروع «تمكين المرأة في مجال صناعة الإعلام والاتصال»، والذي ينفذه المجلس بالتعاون مع برنامج الخليج العربي لدعم المنظمات (أجفند)، وجامعة البحرين (مركز تسهيلات البحرين للإعلام).

ويهدف هذا المشروع إلى تدريب عدد من الباحثات عن العمل في المهن المتعلقة بصناعة الإعلام وزيادة نسبة مشاركة المرأة في هذا المجال الحيوي، وذلك من خلال تدريبهن على مهارات التصوير الفوتوغرافي والفيديو، ومهارات التصميم الغرافيكي والطباعة والتغليف، وتصميم وإدارة الحملات الإعلامية والإعلانات التلفزيونية والإذاعية والصحافية والإلكترونية، بالإضافة الى تصميم وإدارة المواقع الإلكترونية.

وهناك أيضاً مشروع «مهارات التصوير» الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع تمكين وجامعة البحرين (مركز تسهيلات البحرين للإعلام)، وهو عبارة عن سلسلة من البرامج التدريبية تهدف إلى تدريب الباحثات عن العمل على مبادئ أسس التصوير الفوتوغرافي والرقمي وتصوير الفيديو، والتعرف على أنواع الكاميرات المختلفة، والتقنيات الاحترافية في التصوير والتحميض، الأمر الذي من شأنه خلق فرص عمل جديدة لهؤلاء النساء ورفع مستواهن المعيشي وتوفير الاستقرار الاقتصادي لهن، وإيجاد مجالات جديدة لعمل المرأة في سوق العمل الحر وخصوصاً في ظل القبول الاجتماعي لمهنة التصوير في المجتمع البحريني، وتفضيل الأسر البحرينية للتعامل مع المرأة لتصوير الفعاليات حفاظاً على الخصوصية وثقة الأسر في المرأة البحرينية العاملة في المجال.

كما يعتزم المجلس إطلاق «مشروع الترجمة الفورية» الذي ينفذه بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وجامعة البحرين، ويهدف إلى تأهيل بعض الباحثات عن العمل في مجال الترجمة، وإعداد كوادر نسائية متخصصة في مجال الترجمة التحريرية والفورية كما يهدف إلى المساهمة في حل مشكلة الباحثات عن عمل، وتوفير فرص عمل جديدة لهن إذ تعتبر مهنة الترجمة من المهن التي تحظى بطلب في سوق العمل، ويتزايد الطلب عليها بشكل كبير من قبل الطلبة، وأصحاب الأعمال. وهي مهنة تخصصية تستلزم مهارات لغوية محددة ودقيقة، ما يجعلها ذات مردود اقتصادي عالٍ

العدد 3300 - الإثنين 19 سبتمبر 2011م الموافق 21 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً