أعلنت "هارلي ديفيدسون" البحرين، وبدعم من "هارلي ديفيدسون" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن افتتاح "أكاديمية هارلي ديفيدسون لقيادة الدراجات"، الأكاديمية الأولى التابعة لها في المنطقة، وذلك ضمن حلبة البحرين الدولية للسباق، احد أشهر المرافق العالمية في مجال السباقات، وموطن سباق جائزة طيران الخليج-البحرين الكبرى (غراند بري) ضمن منافسات سباقات الفورمولا 1.
وتهدف الأكاديمية بشكل أساسي إلى رفد المبتدئين من عشاق "هارلي"، الدراجة الأشهر في العالم، بالمعارف والمهارات الأساسية الخاصة بقيادة الدراجات، إذ تُظهر الأرقام أن نحو (70 في المئة) من زبائن "هارلي" الجدد لا يمتلكون رخصة قيادة. وكذلك تعزيز المهارات الاحترافية للسائقين أصحاب الخبرة السابقة من خلال المساقات التدريبية المتنوعة التي توفرها الأكاديمية بالتعاون ما بين "هارلي ديفيدسون" وحلبة البحرين.
ويصف المدير التنفيذي لهارلي ديفيدسون البحرين إيان جينينغز تأسيس الأكاديمية بـ "الفرصة العظيمة لعشاق الدراجات في المنطقة برمتها، وليس فقط البحرين، وذلك من خلال ما تقدمه الأكاديمية للدرّاجين من برامج تدريبية مميزة، سواء أكانوا يخطون خطواتهم الأولى في عالم الدراجات، أو أولئك الذين يمارسون قيادة الدراجات منذ سنوات".
أما مالك هارلي ديفدسون البحرين منذر المطلق فيبيّن بأن الأكاديمية مفتوحة أمام الجميع دون استثناء متيحة لهم فرصة اختبار متعة قيادة دراجة "هارلي" ضمن بيئة القيادة الآمنة والنموذجية التي توفرها حلبة البحرين، وبغض النظر عن مستوى هؤلاء الدرّاجين أكانوا مبتدئين أو متوسطين أو متقدمين.
وبدوره، اعتبر المدير التنفيذي لحلبة البحرين للسباق الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة أن هذا التعاون الجديد ما بين الحلبة و"هارلي ديفيدسون" من شأنه تكريس اسم الحلبة أكثر كإحدى أهم منشآت السباقات العصرية والمتطورة في العالم بما توفره من بيئة قيادة نموذجية. كما أن ذلك سيساعد في فتح أبواب الحلبة أمام مدى واسع جديد من الزبائن وخيارات الأعمال التي تتيحها رياضة الدراجات جنبا إلى جنب مع فعاليات السيارات التي تحتضنها الحلبة حاليا
العدد 3300 - الإثنين 19 سبتمبر 2011م الموافق 21 شوال 1432هـ