قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن الولايات المتحدة وافقت من حيث المبدأ على نشر طائرات أميركية بدون طيار على الأراضي التركية للمساعدة في القتال ضد المتمردين الانفصاليين الأكراد.
ويستخدم الجيش الأميركي طائرات استطلاع بدون طيار غير مسلحة تم نشرها في العراق وتتبادل الصور مع تركيا لمساعدة أنقرة في معركتها ضد متمردي حزب العمال الكردستاني الذي لديه معسكرات في شمال العراق.
وقال أردوغان الذي تحدث إلى الصحافيين في نيويورك أمس (الجمعة) حيث حضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إن تركيا عرضت شراء أو تأجير طائرات بدون طيار ويجري إعداد التفاصيل.
ومن المقرر أن تغادر القوات الأميركية العراق في نهاية 2011. وعبر مسئولون أتراك عن قلقهم من أن حزب العمال الكردستاني الذي له قواعد في شمال العراق قد يستغل أي فراغ أمني يخلفه رحيل الجيش الأميركي من العراق.
ويقول خبراء أمن إن تركيا تعتمد على الطائرات بدون طيار وطائرات تجسس أخرى في القتال ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا منظمة إرهابية.
ووافقت تركيا - عضو حلف شمال الأطلسي وحليف الولايات المتحدة - في وقت سابق من الشهر الحالي على استضافة نظام رادار للإنذار المبكر في إطار دفاعات الحلف العسكري الغربي.
وقال أردوغان "إذا ألقت المنظمة الإرهابية السلاح فإن العمليات بالطبع ستتوقف". ويقاتل حزب العمال الكردستاني من أجل الحصول على حكم ذاتي للأكراد منذ أكثر من 27 عاماً في صراع قتل فيه 40 ألف شخص.
هناك أهداف معلنة و اخرى سرية لا يجب الافصاح عنها ..... ام محمود
ان الهدف الحقيقي لنشر النظام الراداري المتطور جدا و مضادات الصواريخ على الأراضي التركية واليوم تأتي الخطوة الثانية وهي تزويد تركيا بطائرات بدون طيار هي ليست من أجل محاباة تركيا أو مساعدتها في قتال الحزب الكردستاني والمتمردين وانما هو تحسبا لتطور الأوضاع على الأراضي السورية و امكانية نهوض ايران أو حزب الله من أجل مساعدة حليفتهما سوريا التي تعيش أسوأ أزمة وأسوأ فتنة و أقسى مرحلة مصيرية يترتب عليها المزيد من الأحداث الدامية المستقبلية
أحيانا الذكاء الامريكي ينفضح بسبب
المصالح في المنطقة العربية
هذا دليل واضح على علاقة تركيا بإسرائيل الحميمة
لكن البعض يحلو له غض الطرف ويتبع احلام
تركيا لن تعمل ابدا لمصلحة العرب
اين ما وجدت امريكا في الطرف الآخر تكون المصلحة العربية
هذا دليل واضح على حسن علاقة تركيا مع اسرائيل
وما طرد السفير الاسرائلي من تركيا سوى استخفاف بالعقلية العربية والفلسطينية.
..
اسرائيل قديق حميم مع الحكومة التركية.
..
ولا تتوقع اي شئ حسن من النظام التركي للقضايا العربية
مكافئة المعاملة مع سورية
اليست هي المكافئة لتمثيل أمريكا في الموقف من سوريا؟ أجزم بنعم