العدد 3304 - الجمعة 23 سبتمبر 2011م الموافق 25 شوال 1432هـ

بوتين سيخوض انتخابات الرئاسة في روسيا

أعلن فلاديمير بوتين اليوم (السبت) أنه يعتزم استعادة رئاسته لروسيا في الانتخابات التي ستجرى في مارس/ آذار المقبل ما يفتح الباب أمام رئيس المخابرات الروسية الأسبق لحكم البلاد حتى العام 2024.
واستقبل إعلان بوتين يتهليل في مؤتمر حزب روسيا المتحدة الذي يتزعمه بوتين الذي يشغل الآن منصب رئيس الوزراء منهياً بذلك شهوراً من التكهنات بشأن ما إذا كان هو أم الرئيس الحالي ديمتري ميدفيديف سيخوض الانتخابات.
وحكم الاثنان "جنباً إلى جنب" منذ أن اضطر بوتين بموجب الدستور للتخلي عن الرئاسة قبل أربع سنوات بعد أن أمضى في الرئاسة فترتين متعاقبتين مدة كل منهما أربعة أعوام.
واستقبل آلاف من أعضاء الحزب المجتمعين في استاد للألعاب الرياضية في موسكو بحفاوة بالغة قول بوتين "إنه لشرف كبير لي" رداً على اقتراح ميدفيديف بعودته رئيساً للبلاد.
وقال بوتين للحاضرين "أشكركم وأتطلع إلى دعمكم". ثم ترك بوتين (58 عاماً) المنصة وعانق ميدفيديف.
واقترح بوتين أن يخلفه تلميذه الأصغر والأكثر انفتاحاً في منصبه كرئيس للوزراء بعد الانتخابات ليقود حكومة إصلاحية أكثر شباباً.
وعلى مدى 11 عاماً حافظ بوتين على صورته كزعيم قوي.
وسحقت سياساته تمرداً انفصالياً في الشيشان ونجحت في ترويض كبار رجال الأعمال الأثرياء.
لكن المنتقدين يقولون إن عودته للكرملين التي لا تلقي معارضة فعلية قد تؤذن بعهد من الركود السياسي والاقتصادي في أكبر دول العالم مساحة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:57 م

      سؤال

      مثل روسيا دولة عظمى ألا يوجد غير هذان الرجلان ليحكما روسيا مدفيدييف وبوتين؟!

    • زائر 3 | 1:12 م

      روسيا تعود بقوة

      بوتن الرجل المناسب الذي يحمي روسيا من مخططات الغرب المشبوهة. بوطارق

    • زائر 2 | 12:51 م

      نتمنى ان ترى روسيا قوية في وجه الهيمنة الامريكية على الارض

      ونتمنى ان تساهم روسيا في تحقيق ولو جزء بسيط من العدالة في الارض
      وان لا تخضع للاملاءات الغربية الشيطانية
      فالذي حدث من أمريكا وشفناه كفاية فهو مسخرة للعالم وخصوصا روسيا والصين

    • زائر 1 | 12:23 م

      خيار موفق

      نعم هكذا رئيس يقف في وجه الاستكبار وانه محنك سياسيا بما فيه الكفايه اذ لايستطيع الغرب الضغط عليه

اقرأ ايضاً