قال خبراء من الأمم المتحدة إن إسرائيل دمرت منازل فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بشكل مكثف منذ بداية العام الجاري. وتقدم الخبراء الثلاثة بشهادتهم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلثاء في جنيف وقالوا فيها إنهم يعتبرون هذا التدمير "انتهاكا غير مقبول لحقوق الإنسان".وأشار الخبراء إلى أن عدد المباني الفلسطينية التي دمرت منذ كانون ثان/يناير الماضي في الضفة الغربية والقدس الشرقية بلغ 387 مبنى على الأقل من بينها منازل مما أدى إلى طرد 755 فلسطينيا وإن عدد الفلسطينيين الذين طردوا من بيوتهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري أكبر من العدد الذي شرد على مدى عام 2010 كله. كما دمرت إسرائيل ما لا يقل عن 20 من صهاريج المياه و 12 بئرا منذ بداية العام وهو ما اعتبره الخبراء أمرا خطيرا للغاية وله تداعيات على توفير مياه الشرب لعشرات الآلاف من الفلسطينيين.وجددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين الماضي تأكيدها على أن طرد الفلسطينيين على أيدي السلطات الإسرائيلية يخالف المادة 49 من ميثاق جنيف وكذلك ضم القدس الشرقية المحتلة والمستوطنات الإسرائيلية هناك وأن هذه المستوطنات لن تحظى باعتراف الأمم المتحدة.
... .. ليس فلسطين فقط ، كل العالم يحتاج الى تجنيب
بيانات لا تصدر من قبل كثير من حكّام عرب يستطيعون ايصال كلمة لحاكم في السعودية وفي اسرائيل وفي عمان و في اليمن وفي امريكا ، سكوت متقع عن كثير مما هو جرى ويجري وربما سيجري ، هذا السكوت بشكل كبير ، وسياقات البيانات المناسبة ضئيلة وفقا لما هو حال مطلوب ومرنو اليه ،وكلا على حده من الاجرام ، ولكن السكوت حالة من التخاذل ايضا ، وهو ( السكوت ) ليس هو هدم المنازل الفلسطينية مباشرة ، ولكن من الخطأ لا تصمت منظمة المؤتمر الاسلامي ، ويكون حسّها منعدما عن كثير مما هو مطلوب ان يكون ذا اهتمام بلاغي لواقع تجنيب
ماذا فعلنا
ماذا فعلنا نحن العرب و الأعراب وماذا سوف نفعل. هذه الغدة السرطانية تنكل بأحبتنا في فلسطين المحتلة ولا أحد ينكر هذه الفعلة الأجرامية من قبل القادة العربان...