لقي أربعة أشخاص على الأٌقل حتفهم وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين عندما اقتحمت دبابات سورية اليوم الثلثاء بلدة على الطريق الرئيسي الذي يربط بين سوريا وتركيا في إطار حملة القمع التي يشنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد على نشطاء ومنشقين عن الجيش.واصبحت بلدة الرستن في الأسابيع الأخيرة ملاذا للجنود السوريين الذين رفضوا إطاعة أوامر بإطلاق النار على المحتجين.وقال ناشط سوري في بيروت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 30 آخرون بينهم تسعة في حالة حرجة عندما اقتحم الجيش السوري بلدة الرستن تحت نيران قصف مكثف".وأضاف أن "قوات الجيش اجتاحت غرف الطوارئ بالمستشفيات بحثا عن نشطاء مصابين.. واعتقل تسعة نشطاء على الأقل وخمسة من المنشقين عن الجيش".وذكر نشطاء أن "مروحيات قصفت طريق سريع رئيسي يؤدي إلى تركيا لمنع منشقين عن الجيش ونشطاء من الفرار من المنطقة".وقال ناشط ، طلب عدم ذكر اسمه ، إن العشرات اعتقلوا من منازلهم في ساعات مبكرة من صباح اليوم وتم عصب أعينهم ووضعوا في حافلات اقتادتهم إلى جهة مجهولة.وتقع بلدة الرستن التي يسكنها 40 ألف نسمة قرب مدينة حمص التي يحاصرها الجيش السوري منذ يومين.ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ، فقد قتل 2270 مدنيا و615 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي.
.. . ..
الظلم غير مبرر له في الشرع على الاطلاق . وقد يكون في الكلام ظلم خصوصا اذا لم يكن عليه سياق مناسب ، وعلى ان يكون من غير تشنّج وحالة استعلائيّة غير مقبولة ، ولو بمقدار قليل . واذا كان السياق المناسب بعد الكلم الظالم ليبعد مفاد الخطأيّة في الكلام وكون الكلام السابق محلا لتدارك السياق الفكرتي في الكلام ، يكون مناسبا الى حد ما ، ولذلك كان من المناسب ان يكون السياق حاضرا ايضا في حيّز من الكتاب او المقالات السياسة . ولكن الظلم بالفعل محرّم شرعا ولو بلمسة بمقدار رأس ابرة بقصد سوء او فحش سيّء.في امان الل
... ..
لست على اطلاع عن كل ما يجري وجرى في سوريا ، ولكنّ هناك اخبار تفيد انّ هناك اعمال ظلم ، من الجيش ، ومن بعض جماعات شعبية سورية .