أقامت غرفة البحرين لتسوية المنازعات التجارية ورشة عمل عن «التحكيم الدولي» جمعت نخبة من كبار المديرين والمحامين في القطاعات العامة والخاصة من البحرين والمملكة العربية السعودية.
ووصف أحد كبار خبراء التحكيم الكنديين تيم مارتن، البحرين كمقصد رئيسي في الشرق الأوسط للشركات الدولية التي تبحث عن استراتيجيات بديلة لحل النزاعات، مضيفاً أن «الخدمات التي تقدمها غرفة البحرين لتسوية المنازعات، بما فيها المنطقة الحرة، وتوظيف أفضل الممارسات المعتمدة عالمياً في الطرق البديلة لحل النزاعات، تجعل منها وجهة ومحطة مهمة لحلّ المنازعات التجارية في منطقة الخليج والجوار، وما بعدها».
وركّزت ورشة العمل على التحكيم الدولي والوساطة، كمفتاح رئيسي في إدارة المخاطر والصراعات الناتجة عن العقود في مجالات الأعمال الدولية، وشارك فيها 22 من كبار المحامين والمديرين، من القطاعات المصرفية والتجارية تحديداً، الذين تعرفوا بشكل شامل على أهمية الوسائل البديلة لحل المنازعات في مجتمعات اليوم، وما تعود به من فوائد في حال تطبيقها في العمليات والأعمال والعقود المالية والتجارية الدولية
العدد 3309 - الأربعاء 28 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ