ارتفعت أسعار الذهب أمس الأربعاء (28 سبتمبر/ أيلول 2011) مواصلة مكاسب الجلسة السابقة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها يوم الإثنين مع إقبال المشترين الفوريين على السوق عند مستويات منخفضة وتراجع الأصول عالية المخاطر.
وصعد الذهب في السوق الفورية 0.6 في المئة إلى 1658.60 دولاراً للأوقية (الأونصة).
واستقر الذهب في نطاق تداول مقداره 40 دولاراً منذ أوائل التعاملات أمس الأول الثلثاء (27 سبتمبر 2011) بعد أن سجل أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر يوم الإثنين الماضي حين تراجع 120 دولاراً.
وقال بنك يو.بي.إس في مذكرة إن أحجام التداول في بورصة شنغهاي للذهب ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ السنة القمرية الجديدة في يناير/ كانون الثاني.
وأضاف «نشط المشترون من ذوي الرؤية بعيدة الأمد في السوق. سيؤدي هذا الطلب والشراء إلى مساعدة الذهب على التعافي بعد عمليات البيع المكثفة في الآونة الأخيرة».
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر/ كانون الأول 8.40 دولارات إلى 1660.90 دولاراً للأوقية.
وهبطت الفضة 0.7 في المئة إلى 31.61 دولاراً للأوقية.
واستقر البلاتين عند 1559.49 دولاراً للأوقية. وزاد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 648.72 دولاراً للأوقية.
وتراجعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن أكثر من 4 في المئة أمس متصدرة خسائر المعادن الأساسية وسط موجة بيع تحركها المخاوف بشأن مصير الاقتصاد العالمي وارتفاع الدولار.
وهبطت عقود النحاس تسليم ثلاثة أشهر إلى 7250 دولاراً للطن.
وكان العقد منخفضاً 3.8 في المئة عند 7304 دولارات. وانخفض كل من القصدير والنيكل 2.7 في المئة بينما تراجع الزنك أكثر من 3 في المئة
العدد 3309 - الأربعاء 28 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ