أعرب حوالي 70 بالمئة من الالمان عن تشككهم في أن الحملة العسكرية في أفغانستان قد حققت نجاحا وفقا لاستطلاع أخير للرأي تزامن مع الذكرى العاشرة التي تصادف بعد غد الجمعة لغزو البلاد.ويعتقد أكثر من ثلثي الالمان (68 بالمئة) أن الجيش الالماني كان لا يجب أن يسمح له بالانتشار في أفغانستان من منظور اليوم.وطبقا للاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لاستطلاعات الرأي لصالح وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) فإن 23 بالمئة يعتقدون أن انتشار الجنود الالمان مازال أمرا مناسبا مما يكشف خلافا قويا مع البرلمان الالماني (البوندستاج) الذي كان وراء الحملة العسكرية في أفغانستان بأغلبية ساحقة.وتعتقد أغلبية طفيفة وهي 4ر50 بالمئة من هؤلاء الذين شاركوا في الاستطلاع أن القوات الالمانية يتعين أن تغادر أفغانستان إذا "أنهت بشكل مناسب" مهمتها.وبينما يطالب 2ر44 بالمئة بانسحاب فوري هناك 42 بالمئة يريدون أن يتعلموا درسا أكبر من التجربة الافغانية وهم لا يريدون إرسال الجيش للخارج في المستقبل.وتعرب أغلبية واسعة من السكان عن خيبة أملها من سياسة الاعلام الحكومية حول الشأن الافغاني طبقا لاستطلاع شارك فيه 1045 شخصا تتجاوز أعمارهم 16 عاما في الفترة ما بين 30 أيلول/سبتمبر والرابع من تشرين أول/أكتوبر.ويعتقد 12 بالمئة فقط من هؤلاء الذين شاركوا في الاستطلاع أن "صورة واضحة" للوضع قد نقلت. في مقابل ذلك قال 78 بالمئة إنه تم تضليلهم.ومنذ عام 2001 أظهر 13 تصويتا في البوندستاج أن أكثر من 70 بالمئة من الاعضاء أعربوا عن تاييدهم لمشاركة الجيش في قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) التابعة للناتو.وفي كانون ثان/يناير الماضي بلغت تلك النسبة 5ر72 بالمئة.ويتناقض الرفض بنسبة 42 بالمئة لجميع المهام الخارجية نتيجة للتجربة في أفغانستان مع موقف الاغلبية الكبيرة في البرلمان.ويرفض حزب "اليسار" فقط القيام بمهام عسكرية مسلحة في الخارج.يذكر أن ألمانيا أرسلت أكثر من مئة ألف جندي إلى أفغانستان.ويوجد حاليا حوالي خمسة آلاف يتمركزون هناك. وفقد 52 جنديا ألمانيا أرواحهم في أفغانستان. 34 منهم خلال العمليات العسكرية.
... ..
اوباما ودول ودول ، يتبجحون بكلمة حوار ، سؤال : لماذا لم يحاوروا افغانستان ؟ . كم من القتلى من جرّاء ضرب افغانستان ؟ . ومن المدنيين وابرياء ومدنيين وغيرهم ؟ . الكلمة ربما اطفأت حربا ، وربما هدت اناسا كثيرة . وليس نشر الفكر السليم ان كان لديهم فكرا سليما محكما . بالسيف . وداعا . سلام عليكم .