قدم منتخبنا الوطني للناشئين أداء بطوليا قويا في لقائه أمس بنظيره الاوزبكي والذي انتهى لصالح الأخير بهدفين دون مقابل، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2012 والتي تستضيفها طشقند في الفترة بين 1-10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وعلى الرغم من الخسارة التي تعتبر الثانية في مشوار الفريق الآسيوي إلا أن المستوى لاقى استحسان الجميع وخصوصاً أن المنتخب الاوزبكي يعد من أفضل الفرق الآسيوية في الوقت الحالي على مستوى فئة تحت 16 سنة.
انطلق اللقاء بتشكيلة ضمت كلا من منصور القيدوم في الحراسة، وفي خط الدفاع محمد صلاح، علي زكريا، قاسم حسن، علي عبدالله، وأمامهم في خط الارتكاز أو المنتصف جاسم الشيخ، محمد عادل وحمد الحسوني في حين بقي في المقدمة على الأطراف محمد سلطان وعبدالعزيز فلاج وفي الأمام تركي مبارك.
ومن المقرر أن يختتم المنتخب لقاءاته أمام قيرغيزستان الأحد القادم، إذ يملك في رصيده نقطة واحدة في حين يقبع المنتخب القيرغيزستاني في ذيل الترتيب دون نقاط، ويلتقي في مساء الأحد المنتخب الطاجيكي مع المنتخب الاوزبكي، في الوقت الذي تبين الأوراق فيها أن المنتخب الاوزبكي بمعية الهندي هما الفريقان اللذان خطفا بطاقتي التأهل، مع فوز الهند على حساب طاجيسكتان صباح أمس الأول بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف.
ويخوض لاعبونا اليوم تدريبهم الأخير بالعاصمة طشقند عن تمام الحادية عشرة صباحاً استعداداً للقاء الأخير الذي سيجمعهم بالمنتخب القيرغيزستاني في ختام منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية، ومن المؤمل أن تشهد الحصة التدريبية عمليات إحماء وفك عضلات مع تركيز على عدد من الجوانب التكتيكية والفنية البسيطة.
أبدى عدد من أعضاء الجهازين الفني والإداري استياءهم من تعامل طاقم التحكيم العربي في المباراة، وقالوا: «لم نكن نتوقع أن يظهر طاقم التحكيم تحامله الكبير على المنتخب البحريني، وخصوصاً أنهم لم يكونوا متعاملين بشكل جيد مع اللاعبين والجهاز الإداري، إذ أشهروا العديد من البطاقات واحتسبوا العديد من الأخطاء غير الصحيحة، نحن لا نريد أن نوصل رسالة لهم بأن يكونوا معنا بل ألا يكونوا ضدنا، فتحاملهم غير المتوقع على اللاعبين والفريق أوقع الفريق في المجهول في بعض من مجريات اللقاء وأبعدهم ذهنياً شيئاً فشياً، لا نبرر خسارتنا اليوم وفقداننا الفرصة على الأطقم التحكيمية، بالعكس نحن نشيد بدورهم ونشد على أيديهم تقديم المزيد للكرة الآسيوية، إلا أن ما حدث في لقاء الأمس يعكس ضعف طاقم التحكيم وحكم الساحة بالتحديد في إلمامه بالعديد من الأمور والجوانب القانونية»
العدد 3318 - الجمعة 07 أكتوبر 2011م الموافق 09 ذي القعدة 1432هـ