أكد مدير الاتحاد الإماراتي لرياضة البولنج أحمد علي مراد جاهزية منتخب الإمارات لحصد المراكز الأولى في دورة الألعاب الخليجية الأولى لدول مجلس التعاون التي تقام فعالياتها في مملكة البحرين خلال الفترة من (11-22) أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال مدير الاتحاد أن اللجنة الاولمبية الإماراتية وبالتنسيق مع الاتحاد الإماراتي للبولنج وفرت كل الدعم اللازم لإعداد الفريق للمشاركة في العرس الخليجي من خلال إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وكان آخرها المشاركة في بطولة تايلند الدولية التي تسمى بطولة التصنيف العالمي، وأحرز المنتخب الإماراتي فيها المركز السادس على مجموع الترتيب العام.

وتمثل هذه البطولة البروفة الخارجية الأخيرة في إطار تحضيرات المنتخب «للبحرين 11». وأضاف أحمد علي أن الفريق ومنذ عودته من تايلند انخرط في معسكر داخلي يستمر حتى 8 أكتوبر قبل السفر إلى المنامة يوم 9 من هذا الشهر، ونوه أيضا إلى وجود منافسة شرسة في البطولة الخليجية على حصد الذهب وتوقع بأن تنحصر المنافسة على الإمارات والكويت والبحرين.

وأبدى أحمد علي سعادته الغامرة بإنشاء فكرة دورة الألعاب الخليجية، وأشار إلى أن هذا التجمع سيزيد من فرصة التواصل الرياضي في دول الخليج ما سيعطي مؤشراً كبيراً على نمو وتطور الرياضة فيها، وتابع ان مثل هذه اللقاءات تلعب دور مهم في تعزيز روح الأخوة وتقوي الروابط التي تجمع أبناء الخليج الواحد .

وشدّد مدير الاتحاد على ضرورة إنجاح الأولمبياد الخليجي الذي يقام في عروس الخليج مملكة البحرين، وقال ان البعثة الإماراتية ستكون مستضيفة كما البحرين لهذه الدورة لأنه لا فرق بين الإمارات والبحرين، معرباً عن حبه الشديد مملكة البحرين قيادةً وشعباً ومؤكداً ثقة أبناء الخليج على نجاح البحرين في استضافة هذا الحدث الكبير.

ويتكون المنتخب الإماراتي للبولنج من 4 لاعبين وهم: شاكر علي الحسن، محمود أحمد، حسين ناصر السويدي، نايف العبادلة ويشرف على تدريبه المدرب الكندي فرانك