العدد 3319 - السبت 08 أكتوبر 2011م الموافق 10 ذي القعدة 1432هـ

ستيفاني دالي وطبعة مزيدة من «أساطير بين النهرين»

كتاب الباحثة الاختصاصية البريطانية، ستيفاني دالي، عن أساطير ما بين النهرين صدر من جديد في طبعة مزيدة ومنقحة تحمل جديداً على ما كانت دالي قد ضمنته الطبعة الاولى.

وقد حمل الكتاب عنوان «أساطير بلاد ما بين النهرين.. الخليقة والطوفان.. كلكامش.. وغيرها» وقد نقلته إلى اللغة العربية الباحثة الاكاديمية اللبنانية، نجوى نصر. وجاء الكتاب في 494 صفحة كبيرة القطع وصدر عن دار بيسان للنشر والتوزيع والاعلام في بيروت.

أما ستيفاني دالي فقد اشتركت في أعمال حفريات متنوعة في الشرق الأوسط ونشرت ألواحاً بالحرف المسماري عثرت عليها البعثة البريطانية للآثار في العراق. ومن الكتب التي نشرتها «تراث بلاد ما بين النهرين» الصادر عن جامعة أوكسفورد العام 1988 كما درست اللغة الأكدية في جامعة ادنبره وأوكسفورد وهي الآن أستاذة الآشورية في معهد العلوم الشرقية في أوكسفورد وباحثة في معهد سومرفيل.

في «التمهيد للطبعة الجديدة» قالت دالي: «بعد إنجاز الطبعة الأولى (1988) ظهرت إلى الضوء أجزاء عديدة مهمة من نصوص جديدة. تم كشف النقاب عن هذه الأجزاء خلال حفريات حديثة قامت بها دائرة الآثار في سبار وكذلك خلال بحث أنجز في المتحف البريطاني».

وأخيراً أظهرت بعض الفقرات كيفية بداية ملحمة جلجامش نصها المعتمد. وأضيفت فقرات جديدة تضمنت مشهداً رئيسياً من ملحمة أترخاسيس وآخر من ملحمة الخليقة. كما أجريت تحسينات من نسخ جديدة أدخلت في مواقعها من النصوص وغالباً ما كانت ملء فراغ نشأ من تلف لحق النصوص الأصلية. وللمرة الرابعة على التوالي يجري تعديل اسم الناسخ الذي خط النص الأصلي لملحمة أترخاسيس». وجاء في المقدمة، أن أحداث قصص الكتاب تدور جميعها حول آلهة ما بين النهرين وشعوبها. وتقع تلك البلاد الغنية بين نهرين كبيرين هما دجلة والفرات. وتشكل المجتمعات العريقة في القدم والحضرية في معظمها خلفية جميع القصص.

وجاء فيها «كانت تلك المجتمعات تعتمد في معيشتها على الزراعة وتربية المواشي. وقد عرفت ازدهاراً عظيماً وطدته حكومات قوية قادرة على إدارة وسائل الري وإقامة تجارة واسعة. ولم تكن تقلبات الطقس غير المتوقعة لتؤثر في مجريات الحياة إلا نادراً؛ إذ كان بالإمكان السيطرة على القوى الطبيعية (...) وقد كانت الآلهة تتصرف بديمقراطية وطواعية فلا تؤخذ القرارات إلا بعد الرجوع إلى المجالس العامة».

وفي الفهرس ما يلقي الضوء على محتويات الكتاب. فقد جاءت محتوياته على الشكل الآتي «الرموز والاختصارات. التمهيد للطبعة الجديدة. مقدمة المترجمة. المقدمة. أترخاسيس. ملحمة كلكامش. نزول عشتار الى العالم السفلي. تركال وأريشكيجال. أدابا. إيتانا.آنزو. ملحمة الخليقة. ثيوغونيا دونو. إيرا وإيشوم. مسرد أسماء الآلهة والأماكن والرموز مع شرح لها. المراجع الأجنبية»

العدد 3319 - السبت 08 أكتوبر 2011م الموافق 10 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً