أعلن مسئولون في رابطة البث والإعلام الدولي بالمملكة المتحدة أن «ثورات الربيع العربي» طغت على الأعمال التلفزيونية والإذاعية المرشحة لنيل جائزة التميز الإعلامي في دورتها السابعة. وقالت الإعلامية عضو لجنة تحكيم الجائزة نشوة الرويني في بيان صدر بالإمارات أمس السبت (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) إن الجائزة تنقسم إلى 16 فئة ما بين أعمال تلفزيونية إذاعية وأفلام وثائقية، بالإضافة إلى فئات التسويق الإبداعي وتكنولوجيا الابتكار.

وذكرت أن الأعمال المرشحة لنيل الجائزة تم اختيارها ضمن عدد كبير من الأعمال من مختلف دول العالم، من بينها قطر وأستراليا واليابان وألمانيا والهند ونيجيريا وروسيا وجنوب إفريقيا وكوريا الشمالية وبريطانيا وأميركا.

وأضافت أن قائمة ترشيحات الأعمال الوثائقية تضمنت بعض الأعمال لشبكة بي بي سي البريطانية ومنها عمل بعنوان «يوميات ثورة... مواجهة القذافي»، كما قدمت شبكة «إن دي تي في» الهندية فيلماً وثائقياً بعنوان نساء ميدان التحرير، وعملاً عن كارثة تسونامي اليابان.

وأشارت الرويني إلى أن قائمة الترشيحات، شهدت أيضاً عدداً من الأعمال العربية المرشحة للجائزة حيث اقتصرت على شبكة قنوات الجزيرة القطرية والتي تنوعت ما بين أعمال تلفزيونية ووثائقية.

وتابعت «تعكف لجنة التحكيم على تقييم الأعمال المشاركة تمهيداً لإعلان النتائج النهائية بحفل الرابطة والمزمع عقده في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بلندن».

ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي للرابطة سايمون سبانسويك قوله: «جاءت قائمة الترشيحات للعام الجاري بالكثير من الأعمال التي واكبت الأحداث الكبرى في مختلف دول العالم مثل تسونامي اليابان وثورات الربيع العربي، والمثير للاهتمام أن بعض الأعمال المشاركة عبارة عن صور لأحداث تم التقاطها من قبل المواطنين العاديين». وأضاف أن هذه القائمة يتم تحكيمها من قبل لجنة مستقلة من صناع الإعلام وعلى قدر كبير من المهنية، الأمر الذي يجعل الجائزة فريدة من نوعها لاستقلاليتها وبعدها عن المصالح الخاصة