أفاد مصدر في الشرطة العراقية أمس الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، بأن أربعة انفجارات عنيفة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة هزت مدينة الصدر(شرق بغداد) ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقال المصدر إن «عبوة ناسفة انفجرت قرب مقهى شعبي في القطاع 61 بمدينة الصدر، أعقبه بثوانٍ انفجار سيارة مفخخة في المكان ذاته»، مؤكداً «وقوع انفجار ثالث بسيارة مفخخة في منطقة القيارة التابعة لمدينة الصدر أيضاً، فضلاً عن انفجار رابع لم تعرف طبيعته قرب سوق مريدي، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح». وهرعت سيارات الإسعاف إلى مواقع الانفجارات لإخلاء جثث القتلى ونقل المصابين الى المستشفيات القريبة»،
بغداد، أنقرة - أ ف ب، د ب أ
صرح وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري أمس الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) بأن وجود المتمردين الأكراد في العراق من حيث يستهدفون الأراضي التركية «غير مقبول» لكنه لم يقترح حلاً، بينما توعدت تركيا مجدداً بالتدخل عسكرياً.
و اعترف زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، أحمد داود أوغلو أن حزب العمال الكردستاني يطرح «مشكلة مشتركة» في تركيا والعراق. لكنه طلب مزيداً من الوقت والمشاورات لمواجهة وضع «لم ينشأ أمس فقط».
وقال زيباري «نتفهم قلق تركيا (...) وجود حزب العمال الكردستاني (في العراق) غير شرعي وغير مقبول».
وأكد زيباري، أن تسوية مشكلة الكردستاني ليست متوقعة غداً. وأضاف «لا يمكننا أن نتوقع حلاً على الفور».
من جانبه دعا داود أوغلو العراق إلى «اتخاذ الإجراءات الأكثر فعالية» ضد المتمردين الأكراد. وقال «لم نعد نتحمل أي تحركات من الأراضي العراقية تشكل خطراً على تركيا». وأضاف «إننا عازمون على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية» ضد متمردي الكردستاني المتحصنين في الجبال العراقية والذين كثفوا منذ الصيف الماضي هجماتهم على تركيا. وتابع أوغلو أنه إذا أكد العراق «سيطرته التامة» على أراضيه لمنع المتمردين من التحرك في الأراضي التركية فلن تضطر تركيا إلى التدخل في العراق.
لكن إذا لم يحصل ذلك فإن «تركيا عازمة على اللجوء بشكل أحادي الجانب إلى كل الوسائل لحماية أمنها الوطني»، مكرراً ضمنياً تهديداً توعد به بعض القادة الأتراك خلال الأسابيع الأخيرة لإرسال قوات إلى العراق لمهاجمة قواعد الكردستاني.
على صعيد مختلف، وجهت القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي أمس (الخميس) انتقادات إلى رئيس الحكومة، نوري المالكي واتهمته بـ «الانقضاض على الديمقراطية». وقالت الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية، ميسون الدملوجي في تصريح صحافي «تتابع العراقية بقلق بالغ محاولات المالكي للانقضاض على الديمقراطية بما يضمن استمراره بالتفرد والسيطرة على المؤسسات الديمقراطية ما يثير تساؤلات جادة عن إيمانه الحقيقي بمبادئ تعميق المسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة». وأكدت «لقد امتد هذا التمادي ليشمل تدخلاً غير مشروع في عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باستبدال مدرائها وموظفيها الأكفاء بآخرين ينتمون لحزبه مستغلاً انتهاء الفصل التشريعي وغياب الرقابة البرلمانية». مضيفة أن «كتلة العراقية تأكد بشده أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المحاولات البائسة».
أمنياً، أعلنت السلطات العراقية الخميس اعتقال 306 أشخاص في إطار حملة مداهمات الليلة قبل الماضية في مناطق متفرقة في محافظة بابل، جنوب بغداد، على خلفية تفجيرات أمس الأول في بغداد التي أودت بحياة 23 شخصاً.
وقال قائد شرطة بابل، اللواء فاضل رداد لوسائل الإعلام «نفذنا حملة دهم وتفتيش على خلفية تفجيرات بغداد وألقينا القبض على 306 مطلوبين للعدالة ومتهمين بتنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية ضد الأجهزة الأمنية والمواطنيين» على حد سواء.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية مقتل مسلح وجرح اثنين آخرين في تبادل لإطلاق النار بين موكب حماية أحد المسئولين ومسلحين جنوب مدينة الحلة
العدد 3324 - الخميس 13 أكتوبر 2011م الموافق 15 ذي القعدة 1432هـ
فزتم ورب الكعبة
هل هناك من يشك في الجهة الحاقدة المنفذة؟
حسبي الله ونعم الوكيل. موعد الجناة نار جهنم وبئس المصير.
وللأسف
بأموال عربيه و ايد خفيه