توقفت العديد من الخدمات العامة في العاصمة اليونانية أثينا، ما أصاب الخدمات فيها بشلل نصفي، فيما أغلقت المتاحف والمواقع الأثرية أبوابها طوال أمس الخميس (13أكتوبر/تشرين الأول 2011) في أحدث موجة من الإضرابات احتجاجاً على التوجه الحكومي للتقشف.
وتسبب الإضراب في توقف الخدمات في شبكة مترو أثينا وقطارات الضواحي والحافلات والترولي والترام، بينما تم رفض دخول السياح للمتاحف والمواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد بما فيها معبد أكروبوليس.
كما أثر الإضراب على مكاتب الجمارك بعد أن أعلن الموظفون إضرابهم لمدة 10 أيام اعتباراً من أمس ما قد يؤدي إلى نقص في السلع والمواد الغذائية والوقود.
ومن المقرر أن تتوقف فرق المستشفيات الحكومية عن العمل لمدة 4 ساعات، بينما بدأ عمال في شبكة «إي آر تي» الإذاعية الحكومية إضراباً لمدة 48 ساعة.
وقال سائقو التاكسي إنهم لن يقوموا بتشغيل سياراتهم اليوم (الجمعة). من ناحية أخرى، تجرى مواجهة بين الحكومة ونقابة «جينوب» أكثر النقابات تشدداً في اليونان حيث تمثل عمال شركة الطاقة العامة الذين احتلوا إدارة الحسابات بالشركة لمنعها من إرسال فواتير لملاك المنازل تشمل ضريبة عقارية طارئة
العدد 3324 - الخميس 13 أكتوبر 2011م الموافق 15 ذي القعدة 1432هـ