العدد 3324 - الخميس 13 أكتوبر 2011م الموافق 15 ذي القعدة 1432هـ

«دول التعاون» تدعو لاجتماع عاجل للجامعة العربية بشأن سورية

قال مجلس التعاون الخليجي في بيان إن دول الخليج العربية دعت أمس الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) إلى عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في سورية. وقال البيان إن الاجتماع ينبغي أن يناقش الوضع الإنساني في سورية ويدرس سبل وقف إراقة الدماء وآلة العنف.

إلى ذلك، أعلنت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي فرض أمس عقوبات على مصرف تجاري سوري بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وقمع حركات المعارضة في هذا البلد. وقال الاتحاد في بيان «نظراً لاستمرار القمع وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام السوري ضد شعبه، عزز الاتحاد الأوروبي إجراءاته التقييدية ضد سورية». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي «جمّد أصول هيئة جديدة تدعم مالياً نظام» بشار الأسد، من دون أن يضيف أي تفاصيل.


الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مصرف سوري

بروكسل، بيروت - أ ف ب، رويترز

أعلنت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي فرض أمس الخميس (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) عقوبات على مصرف تجاري سوري بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وقمع حركات المعارضة في هذا البلد.

وقال الاتحاد في بيان «نظراً لاستمرار القمع وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام السوري ضد شعبه، عزز الاتحاد الأوروبي إجراءاته التقييدية ضد سورية». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي «جمد أصول هيئة جديدة تدعم مالياً نظام» بشار الأسد، من دون أن يضيف أي تفاصيل. وقالت مصادر دبلوماسية إن هذه الهيئة الجديدة هي المصرف التجاري السوري الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في أغسطس/ آب الماضي لاشتباهها بتمويله إنتاج صواريخ سورية وأسلحة غير تقليدية. وسيعلن اسم الهيئة رسمياً في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم (الجمعة). وبذلك يرتفع إلى 19 عدد الهيئات السورية التي تخضع لعقوبات.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ إن الخارجية البريطانية استدعت السفير السوري في لندن للاحتجاج على ترويع منشقين سوريين في بريطانيا. وقال هيغ للبرلمان أمس: «تم استدعاء السفير السوري إلى الخارجية هذا الصباح وأبلغ أن أي تحرش أو ترويع للسوريين في بلادنا غير مقبول ولن نتغاضى عنه».

وعلى صعيد متصل قال مجلس التعاون الخليجي في بيان إن دول الخليج العربية دعت إلى عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في سورية. وقال البيان إن الاجتماع ينبغي أن يناقش الوضع الإنساني ويدرس سبل وقف إراقة الدماء.

ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 14 شخصاً قتلوا في إطلاق رصاص في بلدتين سوريتين أمس وإن معظمهم سقطوا خلال اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس السوري ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عن الجيش. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إن ستة جنود واثنين من المنشقين عن الجيش قتلوا في بلدة الحارة بجنوب سورية بالإضافة إلى مدني. وأضاف المرصد أنه في محافظة إدلب التي قامت قوات الأسد فيها بمداهمات للقبض على نشطاء ومنشقين عن الجيش ومسلحين قتل خمسة مدنيين بعد أن اقتحمت قوات مدعومة بالمدرعات بلدة بنش وأطلقت نيران الأسلحة الآلية.

وتقول الأمم المتحدة إن 2900 شخص قتلوا في الحملة التي شنها الأسد على الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من محافظة درعا جنوباً قبل أكثر من ستة أشهر وامتدت في أنحاء البلاد. ووقعت غالبية أعمال العنف في الأيام القليلة الماضية في إدلب ودرعا ومدينة حمص حيث تحدث نشطاء عن اشتباكات وإطلاق نيران منذ يوم الأحد.

وفي وقت سابق انتشرت وحدة من الجيش السوري بالقرب من الحدود مع لبنان، في أعقاب تقارير عن هروب ناشطين مصابين إلى داخل الأراضي اللبنانية، حسبما قال نشطاء المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فيما واصل الجيش عمليات في مدينة حمص. وقال مصدر أمني لبناني إن الوحدة لم تعبر الحدود مع لبنان ولم تنفذ أية عملية عسكرية أو أمنية. جاء نشر الوحدة بعد ساعات من تمكن اثنين من النشطاء السوريين من الفرار

العدد 3324 - الخميس 13 أكتوبر 2011م الموافق 15 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً