أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات تقريرها الثالث لسنة 2011 حول مستوى انبعاث الإشارات اللاسلكية الصادرة من أبراج الاتصالات في مملكة البحرين.
وكشف هذا التقرير أن مستويات الإشارات اللاسلكية التي تم قياسها في جميع المواقع انها آمنه و أقل من مستويات الامان المحددة في الإرشادات الدولية التي تم اعتمادها من قبل الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية في القرار الوزاري رقم (4) لسنة 2009.
وتعليقاً على إصدار هذا التقرير، قالت مدير إدارة شؤون المستهلك والإعلام غادة ابراهيم القصاب: "لقد بدأت الهيئة إجراء القياسات وتقديم التقارير بشأن مستويات الإشارات اللاسلكية الصادرة من أبراج الاتصالات في مملكة البحرين منذ عامين ووصل عددها الى 10 تقارير، ويسعدنا ان نثني على التزام مزودي الخدمات المرخص لهم بالإرشادات الدولية المحددة في القرار الوزاري رقم (4) لسنة 2009."
وتابعت القصاب حديثها " نستطيع التأكيد بأن مستويات انبعاث الإشارات اللاسلكية الصادرة من أبراج الاتصالات هي أقل بكثير من المستوى المحدد كمستوى آمن في الإرشادات الدولية. كما و نؤكد بان الهيئة ماضية في قياس ومراقبة مستويات هذه الإشارات لضمان التزام مزودي الخدمات المرخص لهم بالإرشادات الدولية وبحماية صحة المواطن و البيئة."
و من ناحيته أضاف مدير إدارة الشؤون التقنية والعمليات بالهيئة محمد طيب محمود قائلا : "يعرض هذا التقرير نتائج القياسات التي أجريت في مواقع عامة في شهر يوليو حتى شهر سبتمبر 2011 التي توضح أن أعلى مستوى لانبعاث الإشارات في أحد المواقع العامة خلال هذه الفترة وصل نسبته 0.12 في المئة من المستوى المسموح به بموجب القرار الوزاري رقم (4) لسنة 2009 الذي يعد مستوى آمن."
وأضاف قائلا: " تعمل الأجهزة التي تستخدم لأخذ هذه القياسات تلقائياً وتقيس باستمرار قوة الإشارات اللاسلكية كل اثني عشر ثانية وبالتالي يتم تحميل النتائج إلى الشبكة الموجودة في مكاتب الهيئة لاستكمال إجراء الدراسات." و تحرص الهيئة بأن توضع الاجهزة بدون علم أي من مزودي الخدمات.
و الجدير بالذكر فإن الجهات المسئولة عن تقديم تصاريح تركيب أبراج الاتصالات تعكف حاليا ، بالتعاون فيما بينها وبين الهيئة، لوضع مجموعة من الإرشادات والمعايير الخاصة بتركيب الأبراج الجديدة حسب توجيهات مجلس الوزراء.
• بهلول •
حقيقة 2
لا توجد لحد الآن دراسات مؤكدة لحد الآن تنفي أو تؤكد حدوث الضرر البيولوجي لأنسجة الجسم و بالذات الدماغ جراء الإنبعاثات الأيونية أو الكهرومغناطيسية بصورة عامة. حتى الإرشادات بخصوص الحدود الآمنة المسموح بها لشدة المجال الكهرومغنطيسي التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بالإشتراك مع الإتحاد الدولي للإتصالات هي حدود عامة أقرب ما تكون إلى التكهن و ليست على أسس علمية مؤكدة. فالدراسات العلمية لم تنتهي لحد الآن و هي أعمق مما نتصور.
• بهلول •
حقيقة 1
أستاذة غادة و أستاذ محمد طيب
مع إحترامي لكما ألا أنه يجب أن نعرف عن ماذا نتكلم قبل أن نتكلم. الأمور ليست بهذه البساطة و التسطيح.
مراكز الأبحاث و الدراسات العلمية لغاية الآن غير مستقرة بهذا الشأن كما أن هناك إخفاء متعمد لبعض الحقائق (ليس من قبلكم فأنا أشك أنكم مطلعون عليها) حماية لمصالح الشركات و الشركاء فيها كما هو الحال بالنسبة للسجائر و تكرير السكر و غيرها من السموم.
هيئة تنظبم الاتصالات
اذا كانت الاشعاعات اللاسلكية آمنة فلماذا تم رفض التقرير الالماني من قبل المجالس البلدية ..والمطالبة بشركات محايدة لقياس نسب الاشعاعات ..؟؟ ولماذا لم يتم ازالتة الابراج الاتصالات ..اللاسلكية الغير مرخصة ..؟؟!!! من المؤسف ان الاضرار المترتبة على الاشعاعات اللاسلكية لا تظهر الا بعد 4- 7 سنوات ...!!!
ان هيئة تنظيم الاتصالات مازالت غير مهيئة تقنيا ولا اداريا للنهامل مع شركات الاتصالات ..فهى من ضمن المؤسسات الحكومية " المسيرة " ولعل الايام القادمة ستثبت هذه الحقيقية
الشبكات في البحرين سيئه لأبعد الحدود
ان من سكنة هورة عالي مجمع 714
الشبكه اللاسلكيه رديئه لأبعد الحدود وقمت بالأتصال بهم اكثر من مره ولكنهم لم يستجيبوا وانا وجيراني مستاؤن لأبعد الحدود ونحن ندفع لهم بأنتظام اجرة الخدمه والمستحقات الشهريه والشركات لا تبالي بأعطائنا الخدمه المقبوله على الأقل
تحياتي